فنان أمريكى معاصر ينتمى للمدرسة التأثيرية، ومؤلف الكتاب الشهير «Alla prima» وهى كلمة إيطالية معناها الرسم بطريقة مباشرة فى جلسة واحدة، اشتهر شميد برسم موضوعات المناظر الطبيعية والزهور والجسد الإنسانى والبورتريه، وإن كان يرفض تكليفات رسم البورتريه، حيث يقول: يجب إرضاء الشخص المرسوم.. وهو ما يرفضه. مثل كل الفنانين التأثيريين تمتاز لوحاته بجمال ألوانها وإشراقها وبلمسات فرشاته العريضة والحاسمة، وهو يقتصد فى اللمسات ولا يهتم بالتفاصيل ويحاول دائما تسجيل جوهر الموضوع المرسوم، ولهذا تبدو أعماله بها روح الإسكتش وهو ما يضفى عليها طزاجة ويجعلها مليئة بالإحاسيس والحيوية. لا يكتفى شميد بالإبداع ولكنه يقيم ورش عمل لطلبة الفن بكل أنحاء أمريكا يدرس فيها تعاليمه فى الرسم بطريقة مباشرة من الطبيعة، نال شميد النجاح والشهرة وقد كرمته أكاديمية لايما بمنحه الدكتوراه الفخرية وأعماله موزعة فى المتاحف الأمريكية الكبرى. يقول شميد «ظل الفن هو الصديق الحميم لى طوال الستين عاما الماضية من حياتى».