فنان إنجليزى معاصر يعيش اليوم فى جنوبفرنسا، بدأ حياته الفنية فى لندن كرسام صحفى احتلت رسومه أغلفة المجلات مثل صانداى تايمز الثقافية، لكنه بعد رحيله إلى فرنسا ترك الرسوم الصحفية وبدأ يبدع أعمالا فنية تملأ الجاليريهات والمعارض فى كل أنحاء العالم مثل أمريكا وبريطانيا وجنوب أفريقيا. يستمد الفنان ألدو موضوعات لوحاته من مشاهد الحياة اليومية كما يرسم المناظر الطبيعية والبورتريه، فى لوحته يحب أن يروى قصة تثير فضول المشاهد كما تحمل مشاهده بعضا من الغموض، كل شىء أمامه يصلح أن يكون عملا فنيا، مثلا مشهد رجل فى مقهى أو امرأة تعبر الطريق، ولذلك يخلق دائما الدراما الإنسانية فى تسجيله للبشر فى حياتهم اليومية. نلاحظ فى أعماله التعبير عن الحركة واللون، والحياة فى جنوبفرنسا جعلته يرغب فى الرسم مباشرة تحت ضوء الشمس، وهو يعتبر نفسه رسام التونات «تيمة الفاتح والغامق» ويستخدم ألوانا قليلة فى لوحته، لكنه يهتم بالهارمونى «التوافق» الموجود بموضوعه، ويبحث دوما عن البساطة، وكثيرا ما يجنح إلى تلخيص الأشكال فى موضوعه ليحقق هذا الهدف، فازت لوحاته بجوائز كثيرة فى أوروبا.