عبدالوهاب عبدالمحسن «كشاف الجمال» وساحر الفن

بعد حصوله على جائزة الدولة التقديرية:

كنبتةٍ طيبةٍ من أرض مصر يأتى «عبدالوهاب عبدالمحسن» ليشكل سحابة ممطرة تروى تراب الأرض وأشجارها نقطة فوق نقطة ويؤسس وطنًا للفن، وتكون جائزة الدولة التقديرية للفنون تكريمًا واعترافًا بفنه الأصيل.




عن مشوار طويل من الإبداع، وهو الذى يمثل وجه العملة الآخر للفلاح المصرى الفصيح الذى تنبض ألوانه بأصالة وحضارة شعب عريق بمكنونات رموز حضارية جمعها من أرض تحمل الخير، وجال فيها ككشاف للجمال، فمن بلقاس إلى الإسكندرية مرورًا بكفر الشيخ ودمياط والبرلس وفوة حتى صعيد مصر بالأقصر ليكون فى لوحاته وطنًا للجمال والبهجة.
نستمع إلى الفنان الكبير فى لوحاته ونبض فرشاته: «مش كل البلاد مصر، أول معتقد وأول نشيد، وأول عمارة، وأول فن، وأول موال، وأول آنية، وأول حُلى، وأول دراما وأول كل شىء، ابحثوا معى فنيًا على هويتنا التى هى قوتنا الناعمة لنصدرها لكل محبى الجمال والخير والحب».
فن «عبدالوهاب عبدالمحسن» لا ينفصل أبدًا عن شخصه وفنه، لا ينفصل عن مجتمعه.. فلوحاته تشكل أقمارًا مضيئة ليراها الجميع أو أشجارًا يستظل بها محبو الفن الأصيل، ولم لا وهو مؤسس مؤسسة فنية لتنمية الثقافة.. والتى شاركت وأسست لملتقى البرلس والذى كان النواة الأولى لمشاريع متعددة لنشر ثقافة الجمال فى مدن وقرى مصر، ويشارك بعدها بمبادرات عديدة مع الفنانين لتجميل مدينة دمياط وسور مستشفى «أطفال الرمل» ومدن محافظة كفر الشيخ ومبادرات أخرى عديدة.



عبدالوهاب عبدالمحسن
مواليد الدقهلية 1951.
بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم جرافيك جامعة الإسكندرية 1976.
دكتوراة فى فلسفة الفن 1998 جامعة حلوان.
مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة عبدالوهاب عبدالمحسن للثقافة والفنون والتنمية.
شغل عدة مناصب بوزارة الثقافة منها: رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة- عضو لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة.
شارك فى العديد من المعارض القومية والدولية.
شارك كمحكم فى الكثير من البيناليهات داخل مصر وخارجها.
مقتنيات لدى أفراد بمصر واليابان وأوروبا وأمريكا وبعض الدول العربية.
مقتنيات رسمية بدار الأوبرا المصرية - هيئة الأمم المتحدة - المتحف المصرى للفن الحديث - متحف كويش باليابان.