يصادف، الأحد 18 مايو، بالاحتفال باليوم العالمى للمتاحف، وهو اليوم الدولى الذى يقام سنويًا للاحتفال بالمتاحف العالمية، ويوفر هذا اليوم زيادة الوعي العام بالدور الذي تلعبه المتاحف في تنمية المجتمع، كما أنه يشجع الناس للذهاب إلي المتاحف خاصةً أنها تكون مجاناً مومها العالمي. ويعود الأحتفال باليوم العالمي للمتاحف إلى عام 1977، عندما قامت اللجنة الدولية للمتاحف (ICOM )، بتنظيمة والأحتفال به في نفس المعاد من كل عام، ويأتي الهدف من إنشاء هذا الحدث السنوي لزيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف، ولفت انتباه الجمهور العالمي إلى نشاطها، وإيصال رسالة مفادها أن "المتاحف وسيلة مهمة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتنمية التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب". اقرأ أيضًا | حكايات من قلب التاريخ فى اليوم العالمى للمتاحف :همسات الأساطير تفتح أبواب «خزانة الأسرار» وتستعرض " بوابة أخبار اليوم "بعض المتحف التي من المقرر أن تفتح أبوابها للجمهور مجاناً أحتفالا باليوم العالمي للمتاحف، ومن أهمهم: متحف محمد محمود خليل يعد هذا المتحف من أجمل وأرقي المتحف الموجودة في الجيزة، وأسسه محمد محمود خليل وهو سياسي مصري وكان وزيراً للزراعة في عام 1937، وجمع فيه مقتنيات فنية عالية القيمة، وعندما توفى محمود خليل عام 1953 كان قد أوصى بهذه المقتنيات إلى زوجته على أن توصى بها وبالقصر كمتحف للحكومة المصرية بعد وفاتها. ويستقبل متحف محمد محمود خليل وحرمه الجمهور بفعاليات مفتوحة تشمل ورشًا فنية في حديقته الأمامية، يليها توزيع هدايا وتنظيم معرض لأعمال المشاركين. متحف أم كلثوم لعبة السيدة أم كلثوم دوراً خالداً في الفن المصري،وتقديراً لسيدة الغناء العربي أم كلثوم قررت وزارة الثقافة في بتخصيص متحف لها، وتقديراً لفنها الأصيل، وسلوكها القومي والإنساني النبيل، ومقتنيتها الثمينة، وحرصاً على تراثها القيم، الشخصي والعام، وقع الاختيار على منطقة الروضة، على النيل، لإقامة المتحف، حيث تقرر أن يشغل أحد المباني الملحقة بقصر المانسترلي. متحف ركن فاروق يُعد متحف ركن حلوان أحد التحف المعمارية للمباني الملكية، وكان المتحف استراحة شتوية للملك فاروق الأول ولكن عام عام1976 تحولت إلى متحف، صُممت على هيئة قارب يرسو على شاطئ النيل، كما يوجد بها مرسى نهري لاستقبال اليخوت والسفن الكبيرة، وحديقة تضم برجولة خشبية وأكثر من 30 نوع من أشجار المانجو النادرة التي جُلبت من ألبانيا لزراعتها بالقصور الملكية. ويضم المتحف عدد من القاعات بالإضافة إلى شرفة كبيرة وجناح للنوم، ويعرض داخل هذه القاعات مجموعة قيمة من المقتنيات الملكية من أثاث، تحف، تماثيل، ولوحات، بالإضافة إلى المقتنيات الملكية المنقولة من استراحة الملك فاروق بالهرم. متحف محمد على قصر الأمير محمد واحد من أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، فقد تعلو مكانه لأنه يعتبر مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ليُمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث، وتم تحويل القصر إلي متحف بعد وفاة الأمير تحقيقاً لوصيته. ويجمع المتحف بين التراث الأسلامي واعثماني، حيث يجمع بين سراي الإقامة، وسراي للاستقبال، سراي العرش، والمسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي.