انتشار أمني مكثف بمحيط اللجان قبل بدء التصويت في الدوائر ال30 الملغاة من انتخابات النواب    أسعار النفط تواصل الارتفاع بعد احتجاز أمريكا ناقلة نفط قبالة فنزويلا    الرئيس الكوبى: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة    اليوم.. طقس معتدل نهارًا بارد ليلًا وأمطار خفيفة ببعض المناطق    حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025    أسعار العملات في محافظة أسوان اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025:    أسعار اللحوم في محافظة أسوان اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025    بأكثر من 2 مليون جنيه.. فيلم «الست» يخطف صدارة شباك التذاكر في أول أيام عرضه بالسينما    يوسى كوهين شاهد من أهلها.. مصر القوية والموساد    ماسك يتحدث عن إلهان عمر وممداني والجحيم الشيوعي    مجلس النواب الأمريكي يصوّت بالأغلبية لصالح إلغاء قانون عقوبات "قيصر" ضد سوريا    DC تطرح أول بوستر رسمي لفيلم Supergirl    إسلام الكتاتني يكتب: الحضارة المصرية القديمة لم تكن وثنية    ناسا تفقد الاتصال بالمركبة مافن التي تدور حول المريخ منذ عقد    قرار جديد ضد المتهم بالتحرش بفنانة شهيرة في النزهة    ترامب: الولايات المتحدة مدعوة إلى اجتماع في أوروبا    سلوى عثمان: أخذت من والدتي التضحية ومن والدي فنيًا الالتزام    دعاء الفجر| (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين)    التحقيق مع شخص يوزع بطاقات دعائية على الناخبين بالطالبية    توقيت أذان الفجر اليوم الخميس 11ديسمبر 2025.. ودعاء مأثور يُقال بعد الانتهاء من الصلاة    "شغّلني" تُطلق مشروع تشغيل شباب الصعيد بسوهاج وقنا    خالد أبو بكر يشيد بجهاز مستقبل مصر في استصلاح الأراضي: سرعة العمل أهم عامل    لماذا تجدد أبواق السيسى شائعات عن وفاة مرشد الإخوان د. بديع بمحبسه؟    التحضير لجزء ثانٍ من مسلسل «ورد وشوكولاتة»    عاجل - قرار الاحتياطي الفيدرالي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في ثالث خفض خلال 2025    التعاون الإسلامي: تُدين خطط الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية وتدعو المجتمع الدولي للتحرك    تصعيد سياسي في اليمن بعد تحركات عسكرية للمجلس الانتقالي    أرسنال يسحق كلوب بروج بثلاثية خارج الديار    يوفنتوس ينتصر على بافوس بثنائية نظيفة    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 11ديسمبر 2025........مواعيد الأذان في محافظة المنيا    سلمان خان وإدريس إلبا وريز أحمد فى حفل جولدن جلوب بمهرجان البحر الأحمر    بانا مشتاق: إبراهيم عبد المجيد كاتب مثقف ومشتبك مع قضايا الناس    منتخب مصر يواصل تدريباته بمركز المنتخبات الوطنية استعدادا لأمم إفريقيا (صور)    رودريجو: ليس لدي مشكلة في اللعب على الجانب الأيمن.. المهم أن أشارك    كرة طائرة - خسارة سيدات الزمالك أمام كونيجيليانو الإيطالي في ثاني مواجهات مونديال الأندية    "امرأة هزت عرش التحدي".. الموسم الثاني من مسابقة المرأة الذهبية للمركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة    "جنوب الوادي للأسمنت" و"العالمية للاستثمار" يتصدران ارتفاعات البورصة المصرية    الخطر الأكبر على مصر، عصام كامل يكشف ما يجب أن تخشاه الدولة قبل فوات الأوان (فيديو)    القبض على شخص اقتحم مدرسة بالإسماعيلية واعتدى على معلم ب "مقص"    المتهم بتجميع بطاقات الناخبين: «كنت بستعلم عن اللجان»    الرفق بالحيوان: تخصيص أرض لإيواء الكلاب الضالة أحد حلول انتشار هذه الظاهرة    4 فوائد للملح تدفعنا لتناوله ولكن بحذر    أعراض اعوجاج العمود الفقري وأسبابه ومخاطر ذلك    معهد التغذية يكشف عن أطعمة ترفع المناعة في الشتاء بشكل طبيعي    انتبهي إلى طعامك خلال الأشهر الأولى من الحمل.. إليك قائمة بالمحاذير    الأرقام تكشف.. كيف أنقذ صلاح ليفربول من سنوات الفشل إلى منصات التتويج.. فيديو    مستشار وزير الثقافة: إدارج "الكشري" في قائمة تراث اليونسكو يمثل اعترافًا دوليًا بهويتنا وثقافتنا    أستاذ علوم سياسية: المواطن استعاد ثقته في أن صوته سيصل لمن يختاره    الزوامل والتماسيح: العبث البيئي وثمن الأمن المجتمعي المفقود    ضبط شاب ينتحل صفة أخصائى علاج طبيعى ويدير مركزا غير مرخص فى سوهاج    البابا تواضروس يهنئ الكنيسة ببدء شهر كيهك    ارتفاع الأسهم الأمريكية بعد قرار مجلس الاحتياط خفض الفائدة    ترامب: الفساد في أوكرانيا متفشٍ وغياب الانتخابات يثير تساؤلات حول الديمقراطية    التعادل السلبي يحسم موقعة باريس سان جيرمان وأتلتيك بلباو    ساوندرز: ليفربول ألقى صلاح تحت الحافلة؟ تقاضى 60 مليون جنيه إسترليني    "الصحة" تكشف عن الفيروس الأكثر انتشارا بين المواطنين حاليا    الأوقاف تختتم فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن من مسجد مصر الكبير بالعاصمة    حاسوب القرآن.. طالب بكلية الطب يذهل لجنة التحكيم في مسابقة بورسعيد الدولية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسائل طمأنة المصريين: لا نعمل إلا الخير

حققت الدولة المصرية نجاحات ملموسة على أرض الواقع غيَّرت من شكل الحياة بكل المحافظات، ولم يعد هناك مناطق لم تلمسها يد العمران والبناء ومنها محافظة مطروح فى أقصى شمال غرب البلاد والتى شهدت خلال السنوات الأخيرة، طفرة تنموية هائلة فى كل القطاعات والمجالات، بالإضافة الى إقامة عدد كبير من المشروعات القومية منذ عام 2014، بعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الجمهورية، وبعد عقود من التجاهل والتهميش.. ما يحقق نقلة نوعية فى مستوى معيشة أبناء المحافظة، وهى ثانى أكبر محافظة من حيث المساحة، التى تبلغ 166.6 ألف كيلومتر، وبعدد سكان يبلغ 503.3 ألف نسمة.

وفى مدينة السلوم أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى جولة تفقدية التقى خلالها بأهالى المدينة، فى زيارة تاريخية لمنطقة حدودية طالما ظلت بعيدة عن اهتمامات المسئولين.
وتفقد الرئيس الارتكاز الأمنى المشترك بين القوات المسلحة والشرطة المصرية، أمام منفذ السلوم، وأجرى حوارًا مع أفراده، حيث سألهم عن أحوالهم، وإجازاتهم، واطمأن على أوضاعهم: «أخباركم إيه، وبتخدوا إجازة كل قد إيه، ومش عايزين أى حاجة؟».
ليرد عليه أحد الضباط: «بنزل كل عشرين يوم عمل، وباخد عشرة أيام إجازة».. كما سأله الرئيس: «معاك كام جندى»، ليرد: «معى 4 معاونين ورقيب أول».



فيما قال قائد قوات الارتكاز: «جاهزين لتنفيذ أى مهمة يا فندم بروح معنوية عالية». وسأل الرئيس أفراد الارتكاز، عما إذا كانوا يحتاجون أى شيء، فردوا عليه: «شكرًا يا فندم».
وألقى الرئيس التحية على المواطنين لدى وصوله مدينة السلوم، فى مستهل جولته التفقدية وسط استقبال شعبى حافل من أهالى السلوم ومرسى مطروح وسيدى برانى.. وفوجئ الرئيس خلال وصوله باستقبال حافل من الأطفال، الذين استقبلوه بأناشيد الترحيب، وبادلهم الرئيس بكلمات أبوية، مرحبًا بهم. وقدم أهالى مطروح، نسخة من المصحف الشريف «هدية» إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى ليلتقى بهم ويدير حوارًا معهم، ويوجه لهم التحية.
وقال الرئيس: «أشكركم أن أتيحت لى الفرصة أن أتكلم معكم وأشوفكم.. محافظة مطروح وما يطلق عليها المنطقة الغربية.. مش بس مطروح.. من قبل مطروح بكتير.. مكنشى فيه اهتمام كبير من الدولة خلال السنين اللى فاتت».
وأكد الرئيس، أهمية مشروعات تطوير سيوة، قائلًا: «كنا من كام يوم نقول إن مشروع سيوة والصرف الزراعى تأخر كثيرًا ولكن المهم أنه خلص وأنقذنا الواحة بفضل الله من مصير كان صعب أوي».
وأضاف: لا يوجد شهادة وفاة لأى حاجة فى مصر طول ما إحنا مع بعضنا، وواحة سيوة لها تاريخ كبير فى حياتنا، وتم حل المشكلة، والمشروع أخذ 3 سنوات وأكثر، وتابع: أقول لأهالى سيوة ما تم عمله حافظوا عليها والآبار اللى الأهالى كانوا بيعملوها عملنا نظام وعلينا أن نحافظ عليها كمجتمع سيوة وعلى مجلس المدينة الخاص بها. أن ينظم هذا الأمر كى نستعيد الواحة مرة أخرى أفضل مما كانت إن شاء الله.
وأكمل: نحتاج أن ننظم التواجد للقبائل الموجودة طبقا لأعرافهم كى يكون لدى الدولة فرصة لتقديم الخدمات سواء التعليم أو الصحة وغيرها من الخدمات وتقديمها بشكل أفضل مما هى عليه الآن.
وقال الرئيس: ما تم تنفيذه خلال الكام سنة الماضية ليس كثيرًا ولكنها خطوة نحو تطوير تستهدفه الدولة المصرية، وميناء جرجوب افتتحنا جزءًا منه، كمثال فمدينة العلمين أو رأس الحكمة وأى مدينة ننفذها على امتداد الساحل يكون بها مدارس ومناطق صناعية ومستشفيات وأشياء أخرى.

وأكد الرئيس اهتمام الدولة بمشروعات التنمية فى مطروح قائلًا: إن كان فيه فترة من الفترات لم يكن هناك فرصة للدولة أن تهتم بأهالى مطروح أتصور إن شاء الله بما نتحرك فيه الآن سيكون هناك اهتمام وجهد.. مضيفًا: ما أقوله ليس كلامًا وعمرنا ما قولنا هنعمل من غير ما نكون عملنا.
وتابع: عشان نعمل طرق من مطروح للتجارة بينا وبين أشقائنا بليبيا مكلف جدًا ولكن سنستفيد منه كثيرًا وكل شيء سيتم تنفيذه له انعكاس ومردود على أهالى المحافظة.
وشدد الرئيس على أن الدولة المصرية منذ 10 سنوات تعمل بشكل كامل للتطوير والبناء فى كل مكان، متابعًا: مفيش مكان فى مصر إلا وفيه شغل بيتعمل لصالح مواطنى مصر بالكامل.. كان فيه خطة ورؤية للدولة تجاه شكل الدولة المصرية حتى عام 2030، متابعًا: «واخدين بالكم احنا مهتمين أوى وشغالين كويس أوى. وأقدر أقول المشاريع المستهدفة واللى بنفذها فى محافظة مطروح.. سواء مشاريع زى الموانئ أو القطار السريع.. أو المدن الجديدة.. إحنا كمواطنين وطبيعة المحافظة اللى هى فيها شكل معين بتعيش بيه.. هيكون له تأثير كبير أوى خلال المرحلة دى».
وأضاف الرئيس، خلال كلمته فى لقاء مع أهالى محافظة مطروح: لما جيت من سنوات أفتتح ميناء جرجوب جيت بالطائرة.. والنهاردة جيت بالطائرة برضه علشان أشوف شكل الدنيا عامل إزاى بعد 4 سنين.. وأدى لنفسى فرصة أشوف.. فيه تطور كبير.. خطوة على الطريق.. التطور اللى بتعملوا والدولة بتعمله.. بنتكلم عن مدن جديدة وعلشان الناس تقول القطار السريع اللى هييجى لغاية جرجوب.. أو هيطلع لغاية السلوم.. يعنى هنستفيد إيه.. لا طبعا فيه استفادة.. وحتى مع منفذ السلوم.. الهدف تسهيل حركة التجارة مع الأشقاء فى ليبيا.. وفيه منطقة لوجيستية 250 – 300 فدان جنب المنفذ.. كل فرص العمل بتوفر تطور وتنمى المحافظة.

وأضاف: فيه مشروعات تانية زى توشكى وشرق العوينات.. وفيه حتت تانية لغاية لما نشوف المياه.. إجراءات الدولة والدراسات اللى بتتعمل تحقق ده.. لا نغامر بالناس فى أى حاجة يكون لها مردود مش جيد على مصر.
أزمات عالمية
وقال الرئيس، إن الدولة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية تعرضت لأزمتين «أزمة كورونا».. وأزمة حرب روسيا وأوكرانيا، والأزمتين دول مكناش سبب فيهم.. أزمة كورونا كان لها تأثير كبير على العالم.. حتى الحرب الروسية.. واحنا ما أخدناش قرار يورط الدولة المصرية.. أو أى إجراء فيه عدم رشد من الدولة.
وأضاف: إحنا فى أزمة وبنتكلم بمنتهى الوضوح.. والأزمة تحدى من ضمن تحديات.. زى تحدى الإرهاب من 2011 و2012.. والناس كانت بتقول الموضوع هيخلص ولا لأ.. واستنزاف شباب مصر.. وحالة عدم الاستقرار.. وكنت بقول بفضل الله هيخلص.. وبالمناسبة فيه برنامج تطوير كبير لأهلنا فى سيناء.. وده حق لهم وبتكلم علشان الرسالة توصل لهم.
وأكد الرئيس، أن الدولة المصرية سوف تكون قادرة على تخطى الوضع الاقتصادى الحالي، متابعًًا: الظرف الاقتصادى ده هينتهى. مش علشان أنا موجود.. دى حكمة ربنا فى الدنيا والمجتمع والعالم.. نقابل التحديات بالجهد والتخطيط والإرادة.. احنا فى صراع مع ظروفنا.. والظرف الاقتصادى تحدى وإحنا مصرين بفضل الله سبحانه وتعالى وقادرين على تخطى هذا الظرف.
وعن ارتفاع الأسعار تحدث الرئيس قائلًا: موضوع الناس متأثرة بيه أنا عارف.. والأسعار مرتفعة وأنا عارف.. بنحاول بكل قدرة نقلل من تأثير الأزمة دى خاصة المواطنين اللى ظروفهم صعبة.
وأكد الرئيس، أنه يثق فى قدرة الدولة على تخطى الأزمات، متابعًا: مفيش أزمة بتمر على مصر إلا بنكون متأكدين بالإرادة والعمل والتخطيط وقبل ده كله بالله.. احنا بنعمل خير.. احنا كمسئولين لا نريد إلا الخير لكل الناس ولبلدنا.
وأكمل: اطمئنوا بفضل الله رغم الظروف الصعبة دى. وزى ما مرت على مصر ظروف صعبة خلال السنين اللى فاتت.. بالله والجهد والإرادة بنعبر التحديات زى ما حصل فى 67 وفى 73 عبرنا.. وحاجات أخرى بالمستوى اللى هو يخلى الناس تقول يا ترى هنقدر نتغلب على الأزمة دى ولا لأ».. لازم تكونوا متأكدين.. إحنا كمصريين.. الدولة مش لوحدها هتعبر الأزمات.. بيكم وبكل المصريين وفهم الناس وتحمل الناس.. نقدر نعدى.




وأكد، أنه لا يخفى عن المصريين شيئًا قائلا: لا نخفى عليكم شيئا وكل تحدى نستطيع أن نعبره ليس بجهد الدولة ولكن بفهم الناس أن هذا التحدى يمكن التغلب عليه ولكن يحتاج عمل وصبر.
وأضاف: القطار السريع من العين السخنة وحتى مطروح فى كام ساعة وحركة التجارة عليه هتكون عاملة إزاى؟»، متابعًا: سيوة فى عام 1986 و1987 كنت فى دورية هناك وكان بها مشكلة صرف زراعى ثم وجدت أن المشكلة لسة مستنيانى بعد أكثر من 35 سنة.
وشدد الرئيس على أن الدولة أعدت خطة لصالح توفير المياه للمناطق الساحلية، موضحًا: كمان المناطق الداخلية لو فيها آبار نساهم ونساعد أن نعمل الآبار كى تصل لكم المياه الجيدة.
وأضاف الرئيس: محطة المياه الموجودة 150 ألف متر مكعب فى مدينة العلمين، وهنا برنامج لمحطات أخرى كى توفر المياه للمدن الساحلية، وليس هناك أزمة مياه شرب فى مطروح، وقمنا بعمل محطة تكفى مدينة مطروح، والتطورات التى تشهدها.
وتابع الرئيس: نحن لسنا كتل جنب بعضها وأقدر أعمل برنامج فى سيوة لأنها واحة على بعضها وكذلك فى العلمين ورأس الحكمة ومطروح والسلوم ولكن النجوع الصغيرة للغاية إذا كان هناك مياه آبار نقدر نعمل، لكن صعب أن أوزع على نطاق أكبر محافظة فى مصر الوادى الجديد ومطروح، وبالتالى ماقدرش نعمل مياه مستقرة ومظبوط إلا إذا كان هناك تكتلات سكنية مظبوطة مثل حى فيه 10 آلاف ساكن.
ووجه الرئيس الشكر لأهالى مطروح قائلًا: ناس مطروح والسلوم ناس طيبين ورجال ثقة وشرف ودين وبنحبكم، وما نفعله عبارة عن خطوات على طريق التنمية.
ووجه رسالة لأهالى سيوة: «هديكم 6 شهور تكونوا كل الحاجات، الأراضى اللى مُلِّحت وتأذت والنخل اللى مات، نزيله ونبحث عن شيء جديد، وربنا أنقذ مصر والحمد لله»، ووعدهم بالزيارة: هجيلكم إن شاء الله ولكن هتبذلوا جهد كبير والدولة معاكم.
وأكد الرئيس أن الدولة استطاعت حل مشكلة المياه التى كانت تعانى منها محافظة مطروح منذ 7 سنوات، موضحا: «من 7 سنين كانت فيها مشكلة مياه.. وفرنا مياه شرب لمطروح.. وفق خطة لتحلية المياه وتوفيرها للمدن الساحلية على البحر المتوسط.. برنامج محطات لتحلية مياه البحر ودى اللى هتوصل لأهالينا فى المدن دى».
وأضاف: «المطالب كتير لأن احنا متأخرين كتير.. مش طريق بس ومش مدرسة بس.. طريق ومدرسة وقطار وحاجات تانية كتير.. بنتكلم فى 105 ملايين.. ولو مشتغلناش بهمة وعلى طول.. وأثناء كورونا كنا شغالين.. ودلوقتى شغالين وهنفضل شغالين كده».
وتابع الرئيس: التحدى الاقتصادى اللى أنا شايفه، والحكومة واحنا كلنا هنقدر نتجاوز المرحلة دى ويبقى تاريخ.. وهيبقى تاريخ زى الإرهاب وهتبقى تاريخ بفضل الله سبحانه وتعالى والظرف الاقتصادى الصعب دى هيبقى تاريخ إن شاء الله.




ملف الكهرباء
وتحدث الرئيس، عن ملف الكهرباء، قائلا: كان فيه أزمة كهرباء، ولا أقصد انقطاع الكهرباء الفترة اللى فاتت ولكن كان فيه أزمة كهرباء حقيقية وتخطيناها بفضل الله ثم جاءت ذروة درجات الحرارة اضطررنا أن نخفف لأن حجم الوقود المطلوب عشان نشغل المحطات بعد التكلفة الزيادة فى الوقود أصبحت عبئًا علينا.
وأضاف: إن الكهرباء ووقود السيارات هل بناخده بنبيعه بالدولار أم بالجنيه بنبيعه بالجنيه ولكن نشترى هذا الوقود لمحطات الكهرباء والسيارات التى تسير فى كل مصر نشتريه بالدولار.. متابعا: لما يكون هناك عبء يجب أن نساعد بعضنا.
وقال الرئيس، إن الدولة المصرية تتعامل بشكل واضح مع أى تعويض للمواطنين بحيث إنه لا يتعرض أى مواطن للظلم، متابعا: «فيه مبدأ للدولة أنه مفيش حد يتظلم أو يتأذى من أى إجراء للدولة.. وده مبدأ عام.. لأن المواطن ابن مصر.. الكلام دائما لو فيه حركة هتمس المواطن أو أسرته.. لازم يتعوض الأرض والبيت والزرع.. وده مبدأ عام للدولة».
وأضاف: مش بس على قد التنمية أو التعويض.. التعويض جزء من الموضوع.. فيه شكل تانى من الحياة جاى. زى تأثير العلمين.. وتخيل لما الضبعة تخلص خالص ونفتتح أول جزء فيها.. هو النهاردة مش المكان ده فيه ناس بتشتغل فيه وعاملين مدرسة.. كل مشروع زى الميناء وهيكون له انعكاس لأهلنا والمنطقة الملاصقة للميناء كل حاجة بتتعمل لها تأثير إيجابى علينا.. يمكن يكون بطيء ومش تشوفوه بسرعة.. ولما القطار ييجى؟!.. المنفذ بتاع السلوم ده بقالنا 4 سنين شغالين فيه.. علشان يخلى القدرة والشكل الحضارى مع الأشقاء فى ليبيا يليق بالعمل.. تجار مطروح وبرانى والحمام اللى بيشتغلوا وسوق كبير.. أنا عشت هنا سنين وشايف ده.. واللى بنعمله حاجة تانية خالص.. عندنا قدرة على النمو.. والمشروعات بتاخد وقت.
وأكد: «موضوع المياه موضوع مهم وأنا بتعامل معاكم ومش بتكلم إلا بالصدق.. لو فيه فرصة أخلى الترعة ترعتين و3 وأقدر أوصل المياه من شرق مصر إلى أى حتة.. تفتكروا بفضل الله فيه حاجة توقفنى. هتشوفوا خلال شهور قليلة جدا افتتاح الدلتا الجديدة.. طب الدلتا الجديدة دى مش متاحة ليكم.. ولكل مصرى. احنا عملنا الجهد الكبير والأرض متوفرة.. بتتكلم عن 2 مليون فدان».
كما أكد الرئيس، أن التنمية تحتاج إلى سنوات والدولة المصرية تواصل العمل المستمر إلى الأمام من أجل البناء والتنمية، متابعًا: «فى ناس بتقولك خدتوا الأرض وخدنا فلوس.. واحنا مكناش عاوزين نسيبها.. بس عاوز أقول إن النقل والتعويض لمصلحة أكبر.. مثال «مينا جرجوب».. ممكن يكون فيه بعض التجمعات البسيطة موجودة.. يتم الترضية بشكل كامل ويتم الترضية على المنطقة كلها.. ومثال آخر القطار السريع بمليارات الدولارات علشان ينقل كل المصريين ويسهل الحركة ويدعم العمران فى المنطقة كلها وده مش بيتحقق فى يوم وليلة.. الناس فى مصر بتقول هانشوف إمتى؟، متابعا: فيه 700 ألف فدان فى المنطقة الغربية ما أعلنتش عنهم خالص.. بيتعمل 200 كيلو علشان نوصل لحد هناك.. وهنشوف فيه مياه تكفى لزراعة الكمية دى ولا لأ.. ولو فيه هنزرعها».
وأضاف: «توصيل المياه لغاية سيدى عبدالرحمن أو الضبعة.. طالما عندى الفرصة هوصل المياه.. ولو مفيش مياه أكيد مش هوصل.. حجم المياه اللى متاح ليا على قد زمام منطقة الزراعة فى المنطقة المحيطة على سبيل المثال.. احنا عاملين ترع فوق 80 و100 كيلو.. ترع ضخمة ومسطحة.. معنديش مشكلة لو فيه مياه.. سيوة عندها فرصة كويسة علشان عندها مياه جوفية علشان ننظم المياه بشكل علمى».
أكمل الرئيس: اللى حصل إننا كمواطنين كان المواطن عنده حتة أرض راح نازل على الطبقة السطحية وبدون علم ومعرفة وطلعت المياه المالحة عليه.. بورت الأرض وضيعت الشجر والزرع.. وعلشان نحل المسألة الموضوع اتكلف 2.7 مليار.. اتقال من 20 - 25 سنة لما اتطرح الموضوع ده هو هنصرف مليارات على 4 آلاف أسرة.. قال ننقل الناس بتوع سيوة فى حتة تانية ونوفر المبلغ ده واحنا معملناش كده.. المبدأ العام للدولة اننا منقدرش نجور على حقك ولا حق أى مواطن.. واحنا بندور على المصلحة.. والمصلحة بتصب فى صالح المواطن فى النهاية.
وأضاف: التنمية بتاخد سنين طويلة.. طب السؤال احنا واقفين ولا ماشيين.. وماشيين لقدام.. بفضل الله ماشيين لقدام قوى.. واللى بيتعمل فى مصر بفضل الله كبير.. وموضوع المياه حساس قوى لأن معندناش مياه كتير.. وأقدر أوصلك المياه.. لو فيه مياه.
وقال إنه يتم العمل على طريق الضبعة مطروح، وانتهينا من طريق الإسكندرية إلى الضبعة السنة الماضية فى زمن قياسى، واليوم يتم عمل طريق من الضبعة لمطروح بطول 140 كيلومترًا.
متابعًا: طريق مطروح السلوم طوله 280 كيلومترًا، واقتربنا من الانتهاء من تنفيذ طريق الضبعة مطروح، وبعد ذلك سنبدأ فى تنفيذ الطريق من مطروح إلى السلوم مرة واحدة، مثل طريق إسكندرية الضبعة والضبعة مطروح.
أوضح الرئيس أن الطريق من السلوم إلى مطروح يتكلف أكثر من 15 مليار جنيه، فالتكلفة زادت ونخطط لعمله، وإن شاء الله ننتهى من طريق مطروح خلال هذا العام، وبعد ذلك سندخل لتنفيذ طريق السلوم.
وأكد الرئيس، أن الدولة المصرية تحرص على مصلحة المواطنين باعتبارها مصلحة الدولة، مشددًا على أنه يدعم أى عمل يساهم فى دعم المصريين وأهالى مطروح.. مضيفًا سيادته، أنا أدعم كل عمل يقدر يساعد.. وهساهم معكم فيه.. وأنا أدعم أى موضوع لصالح المواطنين فى مطروح.
وتابع الرئيس: أهالى المنطقة الغربية فيهم تفهم وتلبية وترضية لتنفيذ المشروعات الجديدة.. وإحنا فى سيناء بنبذل جهد كبير للتنمية ولما آجى أعمل تطهير لكل الأراضى للمتفجرات اللى وضعها أهل الشر.. هل أقدر أعمل تنمية من غير ما أخلص ده.. شغالين فى كل حتة فى سيناء.. جنوب وشمال ووسط.. وأنا بقولك علشان فرصة وأن أهالينا فى سيناء يسمعوا ده.. مفيش مصلحة لينا كدولة غير مصلحة الناس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.