أحمد شوقى لا شىء أستغربه فى صورى القديمة قدر نظرة الدهشة على وجهى فى هذه الصورة. كان عمرى بين ثلاث وأربع سنوات، واقفا على سريرى فى منزل الأسرة بطنطا.. من حسن الحظ أن والدى كان محبا للتصوير، فسمحت الظروف أن أمتلك وأشقائى عشرات الصور تمسك بزمن لا تدركه ذاكرتنا.