مذهب والله زمان يا سلاحى إشتقت لك فى كفاحى انطق وقول أنا صاحى يا حرب والله زمان غصن أول والله زمان عالجنود زاحفة بترعد رعود حالفة تروح لم تعود إلا بنصر الزمان هموا وضموا الصفوف شيلوا الحياة عالكفوف ياما العدو راح يشوف منكم فى نار الميدان غصن ثان يا مجدنا يا مجدنا يا اللى اتبنيت من عندنا بشقانا وكدنا عمرك ما تبقى هوان هموا وضموا الصفوف شيلوا الحياة ع الكفوف ياما العدو راح يشوف منكم فى نار الميدان غصن ثالث مصر الحرة مين يحميها (الجوق) نحميها بسلاحنا أرض الثورة مين يفديها (الجوق) نفديها بأرواحنا الشعب بيزحف زى النور الشعب جبال الشعب بحور بركان غضبان بركان بيفور زلزال بيشق لهم فى قبور يا فؤادى لا تسل أين الهوى.. كان صرحاً من خيالٍ فهوى اسقنى واشرب على أطلاله.. واروِ عنى طالما الدمع روى كيف ذاك الحب أمسى خبراً.. وحديثاً من أحاديث الجوى لست أنساك وقد أغريتنى.. بفم عذب المناداة رقيقْ ويدٍ تمتد نحوى كيدٍ.. من خلال الموج مدت لغريق ْ وبريقً يظمأ السارى له.. أين فى عينيك ذياك البريق ْ •• يا حبيباً زرت يوماً أيكه.. طائر الشوق أغنى ألمى لك إبطاء المدل المنعم.. وتجنى القادر المحتكمٍ وحنينى لك يكوى أضلعى.. والثوانى جمرات فى دمى •• أعطنى حريتى أطلق يديَّا.. إننى أعطيت ما استبقيت شيَّا آه من قيدك أَدْمَى معصمى.. لم أبقيه وما أبقى عليّاَ ما احتفاظى بعهودٍ لم تصنها.. وإلام الأسر والدنيا لديَّا •• أين من عينى حبيبُ ساحرٌ.. فى نبل وجلال وحياء واثق الخطوة يمشى ملكاً.. ظالم الحسن شهى الكبرياء عبق السحر كأنفاس الربى.. ساهم الطرف كأحلام المساء •• أين منى مجلس أنت به.. فتنةٌ تمت سناء وسنى وأنا حبٌ وقلبٌ هائمُ.. وفراش حائرٌ منك دنا ومن الشوق رسولٌ بيننا.. ونديمُ قدم الكأس لنا •• هل رأى الحب سكارى مثلنا.. كم بنينا من خيالٍ حولنا ومشينا فى طريق مقمرٍ.. تثب الفرحة فيه قبلنا وضحكنا ضحك طفلين معاً.. وعدوّنا فسبقنا ظلنا •• وانتبهنا بعد ما زال الرحيق.. وأفقنا ليت أنّا لا نفيق يقظة طاحت بأحلام الكرى.. وتولى الليل والليل صديق وإذا النور نذيرٌ طالعٌ.. وإذا الفجر مطلٌ كالحريق وإذا الدنيا كما نعرفها.. وإذا الأحباب كلٌّ فى طريق •• أيها الساهر تغفو.. تذكر العهد وتصحو وإذا ما التأم جرح.. جدّ بالتذكار جرحُ فتعلّم كيف تنسى.. وتعلّم كيف تمحو •• يا حبيبى كل شىٍء بقضاء.. ما بأيدينا خلقنا تعساء ربما تجمعنا أقدارنا.. ذات يوم بعد ما عز اللقاء فإذا أنكر خل خله.. وتلاقينا لقاء الغرباء ومضى كل إلى غايته.. لا تقل شئنا فإن الحظَّ شاء