هذا عن متعب، أما شريكة حياته وحب عمره «يارا ناعوم»، فكان لنا معها حوار أيضًا، لتكشف لنا الوجه الآخر ل«عماد متعب»، كزوج وأب، ومدى تأثير الشائعات على حياتهما الزوجية، ولماذا تربط الشائعات جميعا بين اسميهما دائما، الإجابة فى السطور القادمة. • كيف تعرفت على عماد متعب؟ - التقيت بعماد خلال تصوير أحد الإعلانات فى عام 2007، ووقتها نشأت بيننا علاقة صداقة قوية، وفى عام 2009 دعوت عماد لحضور حدث أنظمه كل عام لمستشفى 57357، وبالفعل حضر، ومن وقتها توطدت علاقتنا بقوة إلى أن تمت الخطوبة.. وبعدها الزواج، وهذا كان أسعد حدث فى حياتى. • حدثينا عن الزوج والأب عماد متعب؟ - بعد عِشرة زواج طوال السنوات الماضية، هو شخص شديد الحنان كزوج وأب لطفلتين «تمارا وسليين»، وهو أيضا مسئول يهتم بأمور أسرته ومنزله، ومتفاهم للغاية، ويساعدنى على قدر استطاعته فى جميع أمور ابنتينا. • بينى وبين عماد • من يشبهك من البنتين ومن تشبه عماد؟ - من ناحية الشكل تمارا تشبهنى أكثر، إلى جانب أنها تشبهنى فى شخصيتي، أما «سيلين» فهى تشبه عماد بشكل كبير، على الرغم من سنها الصغيرة، فهى الآن تسعة أشهر فقط، فى البداية عماد كان يريد أول طفل لنا ولدًا، وبعده تكون فتاة لكى يكون حريصًا عليها ويحميها، ولكن ربنا رزقنا بفتاتين، نتمنى أن يقدرنا على تربيتهما تربية جيدة، وعماد مرتبط بهما للغاية، ويهتم بأمورهما وهو ضعيف للغاية أمامهما. • حققت كل ما أريده • كيف تقبلت قرار عماد بمنعك من عملك قبل زواجكما.. وهل تقبلت هذا بسهولة أم حدثت مشاكل بينكما؟ - فى البداية قبل زواجى بعماد كنت اتخذت قرار ترك مجال «الموديلينج»، لأننى حققت فيه كل ما أريد، وكنت أستعد للعمل فى ديكورات الأفلام، وهذا ما رفضه عماد تمامًا بسبب عدم الالتزام بمواعيد ثابتة والسفر الدائم وهو ما يتعارض مع ظروف عمله، الذى يتطلب التواجد فى المعسكرات والسفر، وكانت وجهة نظره أنه لا يصح أن نتغيب نحن الاثنان عن المنزل ونحن لدينا أطفال، واقتنعت بوجهة نظره، لأنها واقعية، وفى البداية لم أكن بهذا القدر من المرونة، ولكن بعد الزواج والإنجاب، تغيرت تماما، وتوصلنا الى اتفاق يرضى الطرفين، وهو الاتجاه للعمل الخاص، لعدم التزامه بمواعيد ثابتة، وذلك لسببين، الأول يرجع لظروف عماد، فأحيانًا تكون لديه معسكرات أو تمرين طوال الوقت، والسبب الثانى أننى لدى طفلتان هما تمارا وسيلين، اللتان تحتاجان لرعايتى والتركيز معهما، فاضطررت لتأجيل هذه الفكرة لكى أطمئن عليهما وأستغل هذا الوقت فى الدراسة والتحضير لدبلومة اقتربت على الانتهاء منها. • حدثينا عن هذه الدبلومة ولماذا تدرسينها؟ - أنا عاشقة للتعلم طوال الوقت، أخضع لكورسات مختلفة لتعلم أشياء مختلفة، ومنذ سنتين قررت الحصول على دبلومة فى مجال تصميم الأزياء، وبالفعل بدأتها وأريد التخصص فى هذا المجال بعد الانتهاء تماما من دراسته، فهو أكثر الأشياء والمجالات التى استهوتنى وأستطيع تقديم أفكار فيه وأشياء مختلفة. • سيبونا فى حالنا • الشائعات تلازمكما من أول يوم أعلنتما فيه ارتباطكما فما سببها؟ وهل تؤثر على حياتكما؟ - لا أعرف سببها، وهى لا تأخذ حيّزًا من حياتنا الآن، فأنا تأثرت بها فى بداية حياتنا فقط، ولكن بعد ذلك لا تشغلنى ولا نهتم بها. • جميع الشائعات مرتبطة بكِ أنت شخصيا.. ما تفسيرك لذلك؟ - للأسف الشديد.. وأعتقد أن ذلك يرجع إلى كونى شخصية معروفة، وأريد توجيه رسالة لمروجى الشائعات بأن «يسيبونا فى حالنا»، فنحن لا ننتبه إلى ذلك، فليقولوا ما يحلو لهم، فهم أشخاص فارغون ولا يجدون أى شيء يشغلهم غير الحديث عن الآخرين وملاحقتهم. • ما المجال الذى تتمنين من عماد أن يعمل فيه بعد اعتزال الكرة؟ - أكيد سيعمل فى أى مهنة تتعلق بهذا المجال، سواء تقديم برامج أو محلل للمباريات، وفى رأيى الشخصى أنه لا يستطيع أن يبتعد عن هذا المجال، فهذه هى حياته، لكن أنا نفسى يختار ما يريد ويكون مرتاحًا فيه، لكن المفروض يعمل لنفسه بيزنس خاص، وأنا أرى أنه غلط فى حق نفسه لأنه لم يتخذ هذه الخطوة حتى الآن، لأن مهنة لاعبى الكرة عمرها قصير، ولابد أن يؤمن مستقبله ومستقبل أولادنا.•