قد يرى البعض فى تصريحاته شيئا من الغرور، ولكن..قبل الحكم على شوقى غريب المدير الفنى الجديد لقلعة الدراويش والحاصل على برونزية كأس العالم للشباب عام 1002، يرجى متابعة السيرة الذاتية لترى مدى التدرج فى مسيرة هذا الرجل وعشقه للتحدى المقترن بالبداية من القاع إلى القمة ثم يعود ليسعى للقمة مرةً أخرى. عفواً هذه إرادة صلبة وليس من الغرور أن تكون كلمته لصباح الخير قائلاً: أنا فى الإسماعيلى لحصد البطولات.
- أعلم مدى صعوبة المهمة فى هذا التوقيت ولكن أنا موجود فى الإسماعيلى لحصد البطولات بإذن الله وإن لم تقم بطولة كأس مصر أو الدورى فمن المؤكد سنسعى لحصد بطولة أفريقيا بمعاونة الجميع من مجلس إدارة وجهاز ولاعبين.
- وسوف أبدأ من الجانب الإيجابى بعودة القيصر حسنى عبد ربه بالإضافة إلى الصفقات الجديدة التى تم ضمها للفريق أمثال زيكا وصالح موسى وباسكال، أضف إلى ذلك أن النادى الإسماعيلى مصنع لإنتاج النجوم.
أيضاً قمت بوضع برنامج تدريبى على اعتبار أن الأمور تسير بشكل طبيعى، أمامى ثلاث بطولات: كأس مصر والدورى والبطولة الأفريقية ولكن أكثر ما يؤرقنى هو أننى لا أملك موعداً محدداً للبطولات.
- وفى حال إلغاء البطولة هذا العام ستكون كارثة، فهذا هو العام الثالث على التوالى، أما عن برنامجى التدريبى فكما ذكرت من قبل لقد وضعت برنامجا تدريبيا يتضمن استعداد الفريق للبطولات الثلاث.
وقد ألتمس كل العذر لاتحاد الكرة لأنه يقوم دائماً بمخاطبة الجهات الأمنية، ولا تأتى ردود واضحة أو شافية.
- ولا صحة لما تردد عن تنازلى عن مستحقاتى لمدة أول ثلاثة شهور، أنا مدرب محترف.. وغير صحيح أيضا أن الراتب الشهرى كان 06 ألف جنيه شهرياً!
بالنسبة لما قدمته مع نادى سموحة تغيير فى عقيدة اللاعبين من الهروب من الهبوط إلى المنافسة على البطولة، ولن أنكر دعم مجلس إدارة النادى ورغبتهم فى صناعة فريق قادر على المنافسة.
وأنا أتعامل مع كل محطة فى حياتى الاحترافية كمدير فنى حسب متطلباتها فلم أستغرق سنوات مع فريق سموحة حتى يصل إلى هذا المستوى، تركت الفريق فى المركز الثالث وكان الفارق بينه وبين إنبى نقطتين فى مجموعة على رأسها الأهلى.
- وأنا أكثر إنسان طموح فى عملى، لقد تدرجت فى عملى على الصعيد المحلى حيث بدأت بنادى المحلة ثم الاتحاد السكندرى ثم سموحة والآن الإسماعيلى.
وما لا يعلمه أحد أنه بعد رحيل حسام البدرى وقبل تعيين محمد يوسف كنت أحد المرشحين لقيادة الأهلى وكانت هناك اتصالات بينى وبين إدارة النادى الأهلى.
∎ ختاماً أصر الكابتن شوقى غريب على توجيه هذه الرسالة:
- أشكر لاعبى ومجلس إدارة النادى الإسماعيلى على استقبالى بهذه الحفاوة، ومعاً نعيد للدراويش أمجادهم.