∎ قد لا أكون متفائلاً بالمرة أو إلى حد كبير، فكل شىء فى دنيا الكرة عندما يسير بطريقة للخلف در وفى ظل حالة التجمد التى تعيشها الكرة المصرية، هذا المشهد الذى لا يرجح كفتنا على الإطلاق فى تحقيق أى إنجازات دولية فى الوقت الراهن سواء كان ذلك بالنسبة للمنتخب الوطنى الأول أو الأوليمبى أو كذلك ناديا الأهلى والزمالك المشاركان فى دورى أبطال أفريقيا، وقد يكون ذلك نتاجًا طبيعيًا لما لحق بنا من ضرر على النشاط المحلى وتراجع فى المستوى عند جميع الفرق وكذلك اللاعبين لاسيما أن المنظومة الكروية تدار بنظام القطعة حاليًا دون تخطيط دقيق أو منظم واستمرارية فى النشاط تأثرنا به كثيرًا وأخرجنا عن المسار السليم أو الهدف الذى تريده، ورغم ذلك أريد أن يكون ظنى كاذبًا أو مجرد سراب، وليت الكرة المصرية تستعيد بريقها الذى فقدته منذ عامين أو أكثر. ∎ أرى أن التمثيلية التى يتم تأليفها أو إعدادها وتمثيلها وإخراجها على أرض الواقع بمبنى الجبلاية مجرد سيناريو هزلى نحو الوصول إلى كرسى الجبلاية، فى الوقت الذى تأكدت بأن كل الأمور تهرول نحو شخص بعينه وكله تمام أو محسوم سلفًا لصالح هذا الرجل ابن البلد المجدع وجبهته الواثقة من الفوز وسلم لى على المصالح.
∎ خسارة الزمالك قبل لقاء الأهلى فى دورى أبطال أفريقيا المرتقب أشعلت الموقف كثيرًا، وأرى أن هناك عددا من المتربصين بالبيت الأبيض يتمنون هزيمة الزمالك أمام الأهلى لكى يطيحوا بالمعلم «حسن شحاتة» ويعود الفتى المدلل المعروف باسم «شيكابالا» ولا عزاء للمبادئ وأخلاقيات النجوم السوبر مع أن المعلم أعلنها صراحة بأنه ينوى الرحيل بصرف النظر عن نتيجة مباراة القمة.. و.. افهموها بقى.
∎ «رغد مجدى» وجه مبشر بالخير ويبعث على التفاؤل فى تنس الطاولة خاصة بعد أن تأهلت لتمثل مصر فى أوليمبياد لندن 2102 وتعد هذه الفتاة الواعدة نموذجا رائعاً للتكامل بين الأداء الرياضى والنجاح المهنى، حيث قادها تميزها بعملها بالقطاع الهندسى بفودافون لتكون ممثلاً رياضيا لمصر فى الأوليمبياد بفريق السيدات وهى المرة الأولى فى الوقت الذى أعلن فيه المهندس حاتم دويدار بأن رغد تقوم دائما بتحفيزها وتشجيعها باعتبارها واحدة من أصحاب المهارات والمواهب المتميزة تستطيع أن ترفع اسم مصر عاليا وتؤدى دورها الوطنى على أحسن ما يكون.. رغد وعدت زملاءها ومحبيها بالعودة من لندن بميدالية أوليمبية.
∎ ساعات معدودة على قدوم شهر رمضان المبارك كل عام وأنتم بخير وسلام.