رغم تصريحات منير الزاهد رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة بأن بنك القاهرة نجح فى تحقيق جذب أكبر قطاع من العملاء وتحقيق جميع الإجراءات اللازمة لسحب الأموال من ماكينات الصرف الآلى حيث يوجد أكثر من200 ماكينة صرف آلى منتشرة فى جميع المناطق، ولكن مازال العملاء يصرخون من التعامل الصعب مع ماكينات الصرف الآلى فقد وردت إلينا عدة شكوى من ماكينات الصرف الآلى الموجودة فى فروع لاظوغلى وشارع بورسعيد والفروع الموجودة فى التحرير مما أثار حالة استياء شديدة من قبل العملاء تجعل العديد من العملاء البحث المستمر عن ماكينة صرف كما أنه من الصعب تبديل الصرف الآلى بالصرف الورقى لأنه قد تم إعدام جميع الأوراق القديمة منذ بدء النظام الإلكترونى وعادة ما يبرر الموظفون أن system البنك معطل نظرا لظروف السحب غير المعتادة فى اليوم الواحد وهناك شكوى أخرى عن عدم وجود أموال كافية فى ماكينات الصرف ومن هنا يقع العميل فى الفخ وتستمر الدائرة وهذا يتعارض تماما مع تصريحات الزاهد الخاصة بأن الأرقام الخاصة بأداء البنك خلال الربع الأول من 2012 ستكون مفاجأة سارة لعملاء البنك والعاملين به والاقتصاد المصرى كلها. وقال إن الأرقام المحققة فاقت الأرقام المستهدفة للأرباح والإيرادات ونسب السيولة والربحية كاشفا عن الإعلان عن ميزانية البنك خلال أيام فور اعتمادها من المركزى للمحاسبات مؤكدا أن وضع البنك حاليا أفضل كثيرا مما سبق معلنا أن المحفظة الائتمانية وصلت إلى 7 مليارات جنيه. وأضاف الزاهد: لدينا خطة سوف تعمل على زيادة قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على العمل مع البنوك فلدينا برنامج سينفذ خلال شهرين للتعامل مع الشركات فى ضوء المعطيات الموجودة حاليا من البنك المركزى بطريقة آلية محددة بداية دخول العميل إلى الفرع حتى يحصل على الموافقة النهائية وبذلك سوف نستوعب قدر أكبر من الشركات الموجودة فى السوق.