تزايدت شكاوي المتعاملين مع البنوك خلال الايام الماضية، خاصة مع زيادة حدة الزحام، وتنوعت شكاوي العملاء مابين سحب الطاقة بماكينات الصارف الآلي ATM فى ظل الزحام عليها من قبل العملاء، كما كانت أزمة ركن السيارة لعملاء البنوك وسط البلد وتحديدا ميدان طلعت حرب إحدى أبرز المشكلات التى واجهت العملاء.. أما الأزمة المستمرة التى لا يوجد لها حل مقنع حتى الآن فهى توقف ال SySteM وبطء تنفيذ العمليات علي الشيكات الخاصة بالكمبيوتر بالفروع. وبجانب ذلك كانت هناك شكوي دائمة من العملاء الحاصلين علي قروض شخصية خاصة وقروض سيارات من المغالاة في أسعار الفائدة والعمولات المفروضة علي القرض. في وسط القاهرة: قالت ميرفت حسن موظفة بوزارة الزراعة واحد المتعاملين مع بنك عام إنها جاءت للبنك للاستفسار عن كيفية استرداد بطاقة الائتمان الخاصة بها حيث تم سحبها بالماكينة وقالت إنها تقوم بصرف مرتبها شهريا عن طريق ماكينة البنك الموجودة بمقر الوزارة، ولكنها عند استخدام الماكينة فوجئت بسحب البطاقة وجاءت لاستردادها. وأوضحت أن البطاقة قد سحبت منها قبل ذلك ولكن موظف البنك أكد لها وقتها أن السبب هو أنها ادخلت الرقم السري ثلاث مرات خطأ في حين أن البطاقة تم سحبها منها في المرة الاخيرة رغم أنها لم تقم بادخالها سوي مرة واحدة وتكررت هذه المشكلة مع احد عملاء بنك اخر الذي جاء لاستخدام البطاقة والسحب من ماكينة البنك وفوجيء بسحب البطاقة وعند ما توجه لمدير فرع البنك تبين له أن البنك قد أوقف البطاقة وتم سحبها بناء علي عمليات البنك آخر. أما شادية عبدالعاطي عميلة بنك عام آخر مختلفة وهي تراكم الفوائد علي القرض الذي حصلت عليه من البنك وقالت إنها موظفة بالدولة وقامت بالحصول علي قرض من البنك بقيمة 15 ألف جنيه، ولكنها فوجئت بأنه قد تم خصم الفائدة مقدما ولم تتسلم المبالغ بالكامل واصبحت مطالبة برده بالاضافة للفوائد. أما أميرة عبدالنبي عميلة بنك خاص فجاءت لصرف شيك، وفوجئت بموظفة البنك تخبرها بأن الشيك غير معرف علي ال SySteM وسألت من جانبها قال موظف خدمة العملاء بالبنك إن المشكلة فى أن ال SySteM بطيء في الفروع التابعة للبنك، وهناك فروع وقع بها النظام الآلي بالفعل الامر الذي جعل العملاء يأتون جميعا للفروع، مما شكل ضغطاص علي الشبكة. وتكرر نفس الامر مع عملاء بنك آخر أما في بنك أجنبي آخر فكانت مشكلة العملاء هي الزحام بفرع النيل، وقال هشام عبدالشهيد عميل للبنك وحاصل علي قرض شخصي وجاء لسداد قسط القرض إنه يعاني من مشكلة تراكم الفوائد والعمولات مشيرا إلي أن البنك يقوم بفرض مصاريف وعمولات كبيرة، ويفاجئ بفرض غرامات تأخير علي السداد رغم أنه يأتي لسداد القسط في موعده ولكنه يتعطل بسبب الزحام الشديد. اقترح أن يقوم البنك بتعين محصلين مثلما يحدث مع شركات التأمين لضمان قيام العملاء بالسداد، أما المهندس امين علي موظف وعميل بنك عام فواجه مشكلة اخري وهي تعطل شبكة الاتصال عندما جاء للسحب من ماكينة البنك. أما سهام عبدالله عميلة بنك الاتحاد الوطني مصر فكانت مشكلتها مختلفة تماما وهي انها اضطرت لركن سيارتها أمام فرع البنك بشارع طلعت حرب صفاً ثانيا، وفوجئت بالفرع مليئاً بالعملاء.. الامر الذي جعلها تشعر بالقلق من أن يتم "كلبشة" سيارتها. وطلبت من العملاء السماح لها بالحصول علي خدمتها أولا حتي لا تتعطل، ولكن عاقها طول فترة الانتظار وشكت من بطء الخدمة وعدم وجود اماكن لركن السيارات.