استمراراً للأزمة السياسية في ساحل العاج، تعتزم محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة التحقيق في جرائم تؤكد المنظمة الدولية أن رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران جباجبو وأنصاره متورطون فيها. وكشفت مصادر في الأممالمتحدة أن أعمال العنف التي تفجرت عقب الانتخابات تسببت في مقتل 210 أشخاص، وهو ما يهدد بإعادة الصراع إلي بلد مازال مقسماً إلي شطرين بسبب حرب أهلية دارت رحاها بين عامي 2002 و2003 . في غضون ذلك، احتشد نحو 60 شخصًا من أنصار لوران جباجبو رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته أمام مقر البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورج مطالبين بأن يعترف المجتمع الدولي بشرعية جباجبو كرئيس للبلاد.