أعلنت الأممالمتحدة أمس نزوح آلاف الأشخاص من ساحل العاج إلي الدول المجاورة فراراً من أعمال العنف وعدم الاستقرار في البلاد. وأعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن نحو 14 ألف شخص فروا من ساحل العاج إلي ليبيريا المجاورة أثر أعمال العنف الناجمة عن رفض الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو التنحي عن السلطة للرئيس المنتخب الحسن واتارا. وأشارت فاتوماتا لوجن كابا المتحدثة باسم المفوضية إلي أن معظم الأشخاص الذين فروا من ساحل العاج هم من أنصار الرئيس المنتخب الحسن واتارا، مضيفة أن أكثر من 170 شخصا لقوا مصرعهم جراء أعمال العنف في كوت ديفوار. من جهة آخري، تتواصل المساعي الدولية لحل الأزمة في ساحل العاج؛ اذ يتوجه غداً إلي أبيدجان ثلاثة رؤساء أفارقة لمناشدة جباجبو بالتنحي عن السلطة. وهم رؤساء كل من بنين وسيراليون والرأس الأخضر الذين سينقلون رسالة تطالب فيها المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "إيكواس" جباجبو التنحي عن الحكم. في غضون ذلك، نصحت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية جاليتها في ساحل العاج بالمغادرة إثر تفاقم الاضطراب في الدولة الإفريقية الغربية علي خلفية الانتخابات الرئاسية. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن مسئول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية أنه "يقيم في كوت ديفوار نحو 150 كوريا جنوبيا منهم رجال أعمال.