سلاح التكتلات التصويتية هو الحاسم في معركة سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصري والأمين العام ففي حين يسعي عاشور لفتح باب القيد لعضويات جديدة للحزب لحشد انصاره من المنتمين للتيار الناصري تمهيدًا للانتخابات الداخلية ورئاسة الحزب، فإن أحمد حسن وجبهته هددوا بأنه في حال فتح باب العضويات فإن جبهة عاشور ستكون الخاسرة كونهم سيعملون علي دعوة حمدين صباحي وجبهة حزب الكرامة تحت التأسيس للعودة إلي «بيتهم» الحزب الناصري لخلق جبهة قوية مضادة لجبهة عاشور. ويقوم عبدالسلام الألفي أمين الشئون المالية وأحد أنصار حسن بدور همزة الوصل بين صباحي والناصري بسبب علاقة القرابة التي تجمعهما، وكان أحمد حسن قد اقترح البدء في الانتخابات الداخلية للناصري بينما عارضه فيها بشدة سامح عاشور مطالبًا بتأجيلها سنة لإعادة إصلاح الحزب من جديد وفتح باب العضوية للطيور المهاجرة منه.