يلتقي اليوم في الخامسة إلا الربع باستاد بورسعيد منتخب الشباب لكرة القدم مع نظيره السنغالي في لقاء العودة بالمرحلة النهائية للتصفيات المؤهلة إلي الأمم الإفريقية بليبيا وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت بداكار الشهر الماضي قد انتهت بفوز السنغال بهدف نظيف ويتأهل الفائز من هذه المرحلة إلي أمم إفريقيا التي ستقام بليبيا شهر يناير المقبل، ويدير اللقاء طاقم حكام بوروندي بقيادة الحكم الدولي كلاود مينجابو ويراقبها الليبي جمال الجعفري ويحضر المباراة لفيف من القيادات السياسية والتنفيذية علي رأسها محافظ بورسعيد اللواء مصطفي عبداللطيف ومجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر ومنطقة بورسعيد والأجهزة الفنية للمنتخبات، وعلي رأسها حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الأول بالإضافة إلي نجوم السبعينيات من جيل مصطفي يونس المدير الفني للمنتخب فاروق جعفر ومسعد نور وقام محافظ بورسعيد بشراء تذاكر المباراة وقام بتوزيعها جميعًا علي الجماهير، كما أقام حفل عشاء للمنتخب ولمجلس اتحاد الكرة مساء أمس وأوفد يونس مساعده تامر حسني المدرب إلي تدريب منتخب السنغال الذي أقيم أمس باستاد بورسعيد لمشاهدته ورفع تقرير عنه الجهاز الفني، كما تم الحصول علي مباراة المنافس الودية الأخيرة مع ليبيا التي انتهت بفوز الأخير بهدف نظيف، وأهم ما يميز السنغال هو قوة بنيان لاعبيه وسرعتهم بالإضافة إلي تحقيق الفوز خارج ملعبهم مثلما فعلوا مع كل من تونس والمغرب بالفوز بهدف مقابل لا شيء علي كليهما.. ومن جانبه أكد مصطفي يونس ارتفاع الروح المعنوية لدي جميع اللاعبين ورغبتهم في تحقيق الفوز بأكثر من هدفين وأن المنافسة بينهم جعلته يقع في حيرة لاختيار التشكيل كما تم تدريبهم علي ضربات الجزاء تحسبًا للظروف ولا توجد أي إصابات بالفريق.. وأضاف: إنه سيلعب برأسي حربة من أجل تحقيق الفوز كما قام بتدريب لاعبيه علي تفكيك التكتل الدفاعي المتوقع أن يلعب به المنافس بالإضافة إلي كيفية مواجهة الهجمات المرتدة والكرات العكسية التي يعتمدون عليها في لعبهم. ومن جانبه أكد سعفان الصغير مدرب حراس المرمي اطمئنانه علي مركز حراسة المرمي برغم غياب أحمد الشناوي لحصوله علي الإنذار الثالث إلا أن تواجد محمد عواد وعلي محفوظ وعمرو حسام يطمئنه إلي حد كبير وأن الاختيار الأكبر للمدير الفني وإن كان عواد هو الأقرب.. ومن المنتظر أن يتكون المنتخب من محمد عواد في حراسة المرمي ومحمد عبدالفتاح وأحمد حجازي وعلي فتحي وأحمد توفيق ومحمد نبيل «مانجة» وعبدالله عبدالعظيم ومحمد صلاح ومحمد إبراهيم ومحمد النني وأيمن أشرف وعمرو جمال.