نفي المخرج إياد صالح أن تكون الكنيسة السبب وراء عدم عرض فيلمه التسجيلي القصير "متي المسكين" من قبل، موضحا أن الجهات التي عرض عليها الفيلم كلها جهات خارجية، وقال في الندوة التي أعقبت عرض فيلمه بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصير أمس الأول: هذه هي أول مرة يعرض فيها الفيلم علي الجمهور، فلم يره أحد قبل ذلك، وكل الأخبار التي انتشرت حوله مجرد توقعات. الفيلم يفتح باب الجدل حول كرسي البابوية، لما يحمله من تشكيك في نتاج القرعة التي أجريت لاختيار البابا، والتي فاز فيها البابا شنودة، ويتحدث عن العلاقة المتوترة بين البابا شنودة والأب متي، والتي أكدتها الشخصيات التي تمت استضافتهم بالفيلم، ومنهم: د. رفعت السعيد، ود.ميلاد حنا، ود.عاطف العراقي، وكمال زاخر، حتي أن أحدهم قال في نهاية الفيلم: "يوم أن يأتي علي رأس الكنيسة رجل آخر سنعرف قيمة الأب متي المسكين"، وهو ما قد يجري تفسيره علي أن الكنيسة هي السبب وراء عدم الترويج لأفكار وكتب متي المسكين ومنع بعضها من التداول.