200 ألف أمريكي يتظاهرون تأييدا للديمقراطيين

ترجمة: رحاب علاء
مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في الولايات المتحدة في نوفمبر القادم، شارك نحو 200 ألف أمريكي في واشنطن في مسيرة داعمة للحزب الديمقراطي في المركز التجاري القومي ردا علي مسيرة مشابهة خرج بها أنصار حزب الشاي اليميني المتشدد الشهر الماضي.
ورفع منظمو المسيرة شعار "أمة واحدة تعمل معا" إلا أنه في الوقت نفسه طالب المشاركون بالمزيد من الإصلاحات في المجالات الاقتصادية والصحية والتعليم وخلق المزيد من فرص العمل.
وقال المشاركون وهم من جمعيات حقوقية وعمالية إن المسيرة تهدف إلي إلقاء الضوء علي تلك المطالب إلي جانب كونها داعمة للحزب الديمقراطي.
ورفع المشاركون لافتات تندد بتوجهات حزب الشاي والجمهوريين ووصفهم ب"محاور الجهل" كما تم رفع شعارات تندد بالتمييز العنصري وترحب بالمسلمين.
في الوقت نفسه، حذر الرئيس باراك أوباما من سيطرة الجمهوريين علي الكونجرس عبر الانتخابات المقبلة قائلا إنهم يسعون لإلغاء التمويل الذي خصص لقطاع الطاقة النظيفة.
جاء هذا في خطابه الأسبوعي الذي أكد خلاله أهمية الدور الذي يلعبه قطاع الطاقة النظيفة في الاقتصاد الأمريكي وفي خلق وظائف جديدة في إشارة إلي محطة للطاقة الشمسية تم بناؤها مؤخرا في ولاية كاليفورنيا كنوع من الدعاية الانتخابية لحزبه الديمقراطي.
ووعد أوباما بمواصلة الريادة في الاقتصاد العالمي الجديد، وخلق المزيد من الوظائف، وإنتاج طاقة نظيفة للتقليل من الاعتماد علي النفط الخارجي لمواجهة الأخطار البيئية.
وقال ميتش ماكونيل السيناتور الجمهوري زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ردا علي خطاب أوباما الأسبوعي إن الإدارة الحالية لا تزال ترغب في ممارسة الفشل في سياستها داخل البلاد.
وأضاف أن الإدارة استنفدت الأموال الفيدرالية في خطة التحفيز الفاشلة ومشروع الإصلاح الصحي ولهذا السبب تظل الطبقة المتوسطة رهينة خططهم وسعيهم لتحقيق رغباتهم "الحمقاء" بفرض ضرائب علي الأغنياء أو من وصفهم بخالقي الوظائف داخل البلاد في خضم الركود الذي تشهده الولايات المتحدة ، إضافة إلي عزم الحزب الجمهوري علي إلغاء الحوافز المقدمة لمشاريع الطاقة النظيفة طبقا لما جاء في برنامجه الانتخابي أو ما يسمي ب"وثيقة العهد".
من جانب آخر، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً لمواطنيها تحذرهم فيه من السفر إلي أوروبا خوفا من هجمات إرهابية محتملة، وقال مسئولون إن البيان يناشد المواطنين الأمريكيين في دول أوروبا بتوخي الحذر خاصة في الأماكن العامة مثل المواصلات والمطارات والأماكن السياحية والتجمعات الكبيرة.