قبل أربعة أيام من انتهاء القرار الإسرائيلي بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية وسط اشتراط مصري وفلسطيني ودولي بتجميد جديد لإتاحة الفرصة للمفاوضات المباشرة للحياة ،يبدأ الرئيس حسني مبارك اليوم جولة أوروبية تشمل ألمانيا وإيطاليا، وقال بيان أصدره المتحدث باسم الرئاسة سليمان عواد: إنها تركز علي مفاوضات السلام والوضع الدولي. وأشار وزير الخارجية أحمد أبوالغيط إلي أن زيارة الرئيس ولقاءاته مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني تأتي في اطار جهود متواصلة يقوم بها الرئيس لتوفير أكبر دعم ممكن للعملية السلمية مشيرا إلي ان المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجهود الدولية للحفاظ علي المسيرة السلمية التي لاتزال في مراحلها الأولي. وأضاف أبو الغيط: إن الدور الأوروبي محوري ولا غني عنه في عملية السلام منذ اطلاق مفاوضات مدريد قبل 19 عاما مشيدا بالدور الأوروبي الإيجابي والمتوازن في هذه العملية مضيفا: ثمة تقارب في وجهات النظر بين مصر وألمانيا وإيطاليا بشأن ما يجب فعله لتجاوز عقبة تجميد الاستيطان مشيرا إلي أن رؤية الرئيس تقوم علي أن علي الطرف الإسرائيلي إدراك خطورة ودقة المرحلة الحالية، وضرورة حسم مسألة وقف الاستيطان بما يسمح بالاستمرار في التفاوض. ويأتي هذا فيما أصدرت الرباعية الدولية أمس بيانا دعت فيه إسرائيل لتمديد تجميد الاستيطان مشيرة إلي أن التجميد له أثر ايجابي، بينما يسعي الطرفان للتوصل إلي اتفاق سلام في غضون العام المقبل. صدر البيان عبر لقاء للرباعية الدولية في نيويورك أمس علي هامش اجتماعات الأممالمتحدة واستهدف اللقاء إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بتمديد تجميد الاستيطان. التفاصيل شئون عربية