اعتبر وزير الخارجية أحمد أبوالغيط أن يوم 26 سبتمبر الجاري سيكون أول اختبار لجدية إسرائيل في التوصل إلي تسوية مع الفلسطينيين، محذراً من أن يكون هذا اليوم الموافق نهاية قرار تجميد الاستيطان بداية لنسف المفاوضات. وأضاف أبوالغيط في تصريحات للتلفزيون المصري أمس الأول: من الممكن أن يتوقف الفلسطينيون عن المفاوضات المباشرة في حال عدم تمديد قرار تجميد الاستيطان والاستمرار في المستوطنات، وقال: استمعت إلي كثير من النوايا الطيبة من كثير من الوزراء الإسرائيليين باستثناء ليبرمان لأنني لا أتصل به ولا أتحدث معه لكن هذه المواقف الجديدة يجب أن نراها علي الأرض وأن تترجم لمواقف تفاوضية. وبعكس التوجه نحو السلام عبر المفاوضات المفاوضات المفلسطينية الإسرائيلية التي انطلقت الخميس الماضي.. تجاهل وزيران إسرائيليان جهود التفاوض حول الاستيطان وأكدا استمرار تل أبيب في بناء المستوطنات. وقال وزير الدفاع إيهود باراك في تصريحات أمس: من غير المحتمل أن يستمر تباطؤ إسرائيل في البناء بالمستوطنات كما يحدث الآن بعد انتهاء مدة تجميد الاستيطان المقررة نهاية سبتمبر الجاري. كما أعلن وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان أنه سيمنع أي تمديد لقرار التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية، معتبرًا أنه لا يوجد أدني سبب لتمديد هذا التجميد. واستبعد ليبرمان التوصل إلي اتفاق سلام شامل مع الفلسطينيين خلال العام المقبل أو حتي الجيل القادم، علي حد قوله. في المقابل هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» بوقف المفاوضات إذا استمرت حركة البناء في المستوطنات بعد نهاية فترة التجميد.. تفاصيل شئون عربية ودولية ص6