شهدت الندوة التي نظمها المعهد الديمقراطي المصري أمس الأول بعنوان «مستقبل مجلس الشعب بعد الانتخابات المقبلة» تأكيدات علي أن المؤشرات تشير إلي أن المعارضة الشرعية ستنافس بقوة وستحصد عددًا أكبر من مقاعد البرلمان المقبل فيما ستتراجع جماعة الإخوان المحظورة وأن كانت ستحتفظ بعدد أقل مما حصلت عليه في الدورة الماضية. وأكد عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن المعارضة الشرعية وفي مقدمتها أحزاب الوفد والتجمع والناصري والغد برئاسة موسي مصطفي موسي وحزب الجيل تعتزم المنافسة بقوة ولديها قدرة علي كسب ثقة الجماهير للفوز بمقاعد تفوق مقاعدها السابقة مضيفًا أن جماعة الإخوان تتراجع بعد تجربتها في الدورة الماضية. وأضاف شيحة رغم ذلك فإن هناك عدم ثقة بين القوي السياسية ما دفعها إلي التعامل بمنطق الريبة وإخفاء قرارها النهائي بالمشاركة حيث يزعم كل فصيل بأنه مرجئ قراره النهائي بشأن المقاطعة والمنافسة لما سيتم الاتفاق عليه من جميع الأحزاب، مستطردًا أن الضمانة الوحيدة لنزاهة الانتخابات هو إعادة الأحزاب للثقة بينها وبين الجماهير وكذلك مع الحزب الحاكم حتي تكون هنك تعددية سياسية في البرلمان. وأكد محمد عبدالعزيز شعبان عضو مجلس الشعب لحزب التجمع أن القوي السياسية وفي مقدمتها الأحزاب تحتاج إلي العمل من خلال أدوات فعلية وتشكيل لجان لزيادة الوعي الانتخابي.