بالرغم من الصيام وارتفاع درجات الحرارة الا انك تجدهم يتجولون بين السفن والمراكب في الميناء سعيا وراء الرزق انهم الحمالون والبمبوطية، "روزاليوسف" التقت بهم في ميناء الاسكندرية للتعرف علي معاناتهم . محمود علي "حمال" يقول ان مهمته هي تفريغ المراكب التي تحمل بضاعة مستوردة من الخارج او المراكب التي تحمل بضاعة الي الخارج ورغم مشقة العمل الا انه يتمني زيادة عدد المراكب لانها تفتح بيوتهم أضاف انها مهنة شاقة ومتعبة الا انهم يسعدون بها لانها مصدر رزقهم لافتا الي انهم يعملون في رمضان مثل باقي الشهور بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة الا انه منذ بداية رمضان لم يصل للميناء غير مركب سياحية واحدة كان عليها 120 سائحا. ويوضح سعيد عبد الصمد "حمال" ان شهر رمضان يكون له طابع خاص حيث انهم يصرون علي الصيام بالرغم من صعوبة عملهم مؤكدا انهم لا يستطيعون التوقف عن العمل شهرا كاملا لانهم يعملون باليومية والتي تتراوح بين 20 و 30 جنيها. محمد يوسف رئيس جمعية بمبوطيي ميناء الاسكندرية يقول ان الجمعية تضم 125 بمبوطياً يعملون في الميناء ويقومون ببيع التحف ومنتجات خان الخليلي للسياح علي المراكب السياحية . ويؤكد مرسي عبدالسلام سكرتير الجمعية علي دعم هيئة الميناء الدائم للبمبوطية لانها تعطي الميناء طابعا خاصا .