مطالب بمنع أي مركب دون ترخيص من العمل نهائياً وتشديد الرقابة علي العاملين بها نقص عناصر السلامة و الأمن بالمراكب يهدد حياة الزوار و اهالي الإسكندرية مراكب النزهة أو كما يفضل أن يسميها البعض «الفلوكة» أو «الدناجل».. تلك الوسيلة التي تعد من أبرز المزارات السياحية داخل عروس البحر الأبيض المتوسط، والتي تتلألأ بين أمواج شواطئ منطقة بحري، فعلي الرغم من أهمية هذه المراكب في إبراز هوية المدينة وأهم معالمها السياحية، فإن افتقار بعضها عناصر الأمن والسلامة وعدم حصول البعض الآخر علي تصاريح بمزاولة العمل يعرض كل من يركبها للخطر، الأمر الذي دفع ببعض أعضاء المجلس الشعبي المحلي لإعادة طرح القضية والتحذير من كارثة محققة. فخطورة هذه المراكب تكمن في افتقارها أبسط عوامل الأمن والسلامة والتي من المفترض توافرها في مثل هذا النوع من المراكب والتي تنقل عشرات الأفراد يومياً، غير أن الخطورة الحقيقة ليست في المراكب التي تعمل داخل الميناء فحسب، وإنما في المراكب التي تعمل خارجها ولا تخضع لأي رقابة، كما هو الحال في شاطئ ميامي والذي امتلأت مياهه بالعديد من هذه المراكب بداية من بير مسعود وحتي نهاية الشاطئ في خالد بن الوليد حيث إنه من المفترض أن تعمل في مجال الصيد وليس النزهة، ولا يقتصر العمل في هذه المراكب علي فترة الصيف فقط، بل إن هناك إقبالاً ملحوظاً عليها في فصل الشتاء خاصة من جانب الرحلات المدرسية والتي غالباً ما تأتي من المحافظات المجاورة في محاولة للتعرف علي أهم معالم الإسكندرية وذلك من خلال فترة قصيرة تقضيها داخل مركب للنزهة تتراوح بين «30 - 60» دقيقة هي مدة الرحلة، حيث يتم الانتقال من شاطئ المرسي أبوالعباس حتي شاطئ مكتبة الإسكندرية ثم العودة مرة أخري ويؤكد أصحاب المراكب أن معظم المراكب التي تعمل داخل الميناء مرخصة سواء كانت مراكب صيد أو نزهه، وإذا كان المركب لا يحمل ترخيصاً يُمنع من مزاولة العمل نهائياً إلي حين أن يقوم بتجديد الترخيص مرة أخري، وهناك متابعة يومية لضمان تنفيذ هذه الإجراءات من خلال بعض الدفاتر التي تسجل بها المراكب يوميا