رصدت بعض المواقع الإسلامية علي شبكة الإنترنت حالة من الجدل في فلسطين بسبب منع تلاوة القرآن عبر مكبرات الصوت قبل الأذان في مساجد الضفة ولاقي القرار جدلا واستنكارا واسعا خاصة مع بدء تطبيقه خلال شهر رمضان المبارك، حيث بدا الأمر مستهجنا للمصلين في القري والمدن الفلسطينية وتحديدا عندما أصبحوا يتفاجأون بصوت الأذان وقت الإفطار دون أن يكون هناك تلاوة قرآنية تسبقه كما اعتادوا علي مدار السنوات الماضية. وكان وزير الأوقاف الفلسطيني د.محمود الهباش قد أعلن أن القرار ينسجم بالكامل مع النصوص الشرعية، إلا أنه تراجع جزئيا وأعلن السماح بتلاوة القرآن وقتي المغرب والفجر ولمدة خمس دقائق فقط قبل الأذان خلال شهر رمضان فقط. وكانت وزارة الأوقاف الفلسطينية أعلنت قبل شهر ونصف الشهر عن قرارها بوقف تلاوة القرآن عبر مكبرات الصوت في مساجد الضفة قبل الأذان، إلا انه لم يطبق في حينه، وجاء تطبيقه مع بداية شهر رمضان. وأكد الرافضون للقرار أن قراءة القرآن قبل الأذان، خاصة في شهر رمضان، تجعل الانسان يشعر بروحانيات الشهر الفضيل وهي عادة دارجة منذ عشرات السنين، واعتبروا أن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة قرارات بدأت وزارة الأوقاف في حكومة رام الله باتخاذها لحصر دور المساجد.