يطرح الحزب الناصري في معركة انتخابات الشعب المقبلة 4 مرشحات علي مقاعد الكوتة إذ بدأ بتجهيز مرشحاته قبيل بدء انتخابات الشوري في دوائر الجيزة والقاهرة والقليوبية وبني سويف. وذلك في الوقت الذي تسيطر فيه الخلافات علي الأجواء الداخلية للحزب، إلا أن النساء أخرجن أيديهن من تلك الخلافات متفرغات لخوض انتخابات الشعب في تلك الدوائر التي تأتي ضئيلة نسبيًا، لما أعلن عنه الحزب مسبقًا. وأكدت بعض العناصر النسائية ضرورة طرح أعداد كبيرة من السيدات علي مقاعد الكوتة رغم احجامهن عن انتخابات الشوري الأخيرة غير أن المكتب السياسي الناصري لم يعتمد أوراق مرشحاته الأربع انتظارا لمرشحته الخامسة. وكانت نساء الحزب قد خضن دورات تدريبية بالمجلس القومي للمرأة وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية عن كيفية خوض المعارض الجماهيرية، وإدارة الحملة الانتخابية ومناقشة المشاكل والأزمات التي تعاني منها المناطق المغلقة علي اعتبار أن مقاعد الكوتة النسائية ممتدة لمحافظات تتنوع بها الحاجات والأزمات مما يستلزم للمرشحة ثقافة أوسع من المناطق التي يخضن فيها الانتخابات. وإلي الآن لم يتحرك الحزب بشكل فعلي مع مرشحاته . في حين أنهن بدأن الاعداد الفعلي لمعاركهن في انتخابات الشعب بالنزول إلي الشارع وعقد لقاءات جماهيرية، واستغلال القضايا والأزمات التي تطرأ علي الساحة لطرح الحلول والبدائل. ولعل أبرزهن مرشحة الحزب في بني سويف لبني رضوان التي قامت بعمل نشاط جيد في مقاطعة اللحوم. ومن جانبها قالت سعاد عبد الحميد أمينة المرأة بالحزب الناصري ومرشحة الحزب علي مقعد الكوتة بالقاهرة إن انتخابات الشوري تسببت في انتكاسة نسائية حيث كان من المفترض أن يشارك الحزب بعدد أكبر من السيدات منتقدة ضعف مشاركة المرأة في انتخابات الشوري فضلاً عن قلة عدد المعينات إذ أن هناك كوادر نسائية بارزة تصلح لتولي مواقع قيادية مهمة، إلا أنها لا تجد الفرصة. وكشفت عن خطة أمانة المرأة في انتقاء عناصر نسائية أثناء الانتخابات، لكي تؤهلهن لخوض المعارك الانتخابية المختلفة فيما بعد معركة الشعب مثل المحليات ، موضحة أن ذلك سيتم علي اعمار لا تتجاوز 40 سنة، وأن هناك بوادر تنسيق في هذا السياق بين أحزاب التجمع والناصري في دوائر «الكوتة» إلا أن ملامحه لم تتضح بعد نظرًا لانشغال الفريقين في الوقت الحالي.