أكد زعيم المجلس الأعلي الإسلامي في العراق عمار الحكيم أن المجلس لن يشارك في حكومة تغيب عنها القائمة «العراقية» التي يتزعمها إياد علاوي بما تمثله من مكون اجتماعي في المشهد السياسي وهدد الحكيم بتغيير تحالفات تياره في إشارة لتحالفه مع دولة القانون بزعامة نوري المالكي. كما جدد زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر رفضه تجديد ولاية المالكي مؤكداً أن مرشح دولة القانون مرفوض من قبل فئة كبيرة من العراقيين، وتأتي موجة رفض المالكي مع بدء العد التنازلي لانتهاء مهلة تأجيل جلسة البرلمان الثانية في السابع والعشرين من الشهر الجاري. ومن جهته حمل القيادي في القائمة العراقية عبدالكريم السامرائي ائتلاف دولة القانون الذي يقوده المالكي مسئولية تعقيد أزمة تشكيل الحكومة معتبراً إصرار دولة القانون علي ترشيح المالكي وبقاء حكومة الأخير تمارس صلاحياتها بصورة كاملة، دفعت هذا الائتلاف إلي عدم الاكتراث بالوصول إلي حل وإيجاد تسوية سريعة للأزمة السياسية الراهنة علي حد قوله. يأتي ذلك في الوقت الذي تتجه العلاقة بين اتباع «جيش المهدي» الذي يأتمر بأمر مقتدي الصدر وجماعة «أهل الحق» التي يقودها قيس الخزعلي نحو التصادم بعد البيانات المتتالية التي أطلقها مقتدي الصدر وشبه فيها اتباع الخزعلي ب«اتباع معاوية بن أبي سفيان». علي صعيد آخر قال موقع «تيك ديبكا» الإسرائيلي الأمني نقلاً عن مصادر في واشنطن وبغداد إن الأيام الأخيرة شهدت ارتفاعاً في حدة التوتر العسكري بين الولاياتالمتحدة وإيران، وأن هناك دلائل كثيرة تشير إلي أن المليشيات الشيعية الموالية لإيران تخطط لضرب القوات الأمريكية بالعراق.