طالب رئيس قائمة العراقية اياد علاوي امس في دمشق القوي الدولية والاقليمية بعدم التدخل في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة مناشدا سوريا المساعدة في خلق هذا المفهوم والتوسط لدي ايران في ذلك. واكد علاوي اثر لقائه الرئيس السوري بشار الاسد علي ان قرار تشكيل الحكومة العراقية هو "قرار عراقي" طالبا من دول المنطقة "عدم التدخل بالشأن العراقي الداخلي"واضاف علاوي في مؤتمر صحفي "لقد طلبنا من المجتمع الدولي وعلي رأسه الولاياتالمتحدة بالاضافة الي الدول الاقليمية ان يقفوا علي مسافة واحدة من الاطراف العراقية السياسية وان تبتعد عن التدخل في الشأن العراقي الداخلي لكي يتسني للفصائل العراقية التي حملها الشعب العراقي الي المجلس النيابي ان تجلس سوية وتجد الحلول العراقية الوطنية".واكد علاوي وجود "ادلة كبيرة" علي التدخلات الاقليمية والدولية في الشأن العراقي الداخلي مشيرا الي ان "ايران من القوي الاقليمية التي تدخلت وتتدخل في شئون العراق".وشدد علي ان الرئيس السوري وعده بان سوريا "لن تدخر جهدا لاستقرار العراق واستقرار المنطقة" معربا عن ثقته بذلك. وفي غضون ذلك, اقر الزعيم الشيعي العراقي المقيم في ايران مقتدي الصدر بوجود "ضغوط سياسية لا بد منها" في عملية اختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء من تحالف يضم الاحزاب الشيعية. جاء ذلك بعدما كشفت مصادر عراقية عن تعرض زعيم التيار الصدري لضغوط إيرانية من اجل الموافقة علي تولي نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون رئاسة الحكومة لولاية ثانية "مقابل ضمانات". وفي سياق متصل ، اتفقت قائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي والمجلس الأعلي الإسلامي بزعامة عمار الحكيم علي تشكيل حكومة شراكة وطنية بما لا يسمح لرئيس الحكومة المنتهية ولايته بولاية ثانية . وميدانيا، قتل 12 شخصا بينهم ثلاثة من رجال الشرطة واصيب 20 اخرون في هجمات متفرقة شمال العراق.