ترجمة - اميرة يونس وجهت وزارة الدفاع الإسرائيلي نداء استغاثت فيه برجال الأعمال في البلاد وعلي رأسهم «أودي شني» رجل الأعمال المعروف بسبب الضائقة المالية التي تتعرض لها الوزارة التي يتولي قيادة دفتها إيهود باراك، وزارة الدفاع طالبت رجال الأعمال المساعدة في بناء السياج علي الحدود المصرية الإسرائيلية مقابل الحصول علي قطعة أرض لإقامة مشروع تجاري اقتصادي مثل مزارع شمسية، منطقة سياحية صحراوية وهي الأراضي التي تقع في منطقة «POT» وهي المعروفة باسم منطقة «مشاريع البناء والتشغيل في إسرائيل». وأشار موقع كالكاليست إلي أن الحكومة الإسرائيلية وافقت قبل عدة أشهر علي بناء سياج حدودي بين مصر وإسرائيل من شأنه أن يشكل عقبة للمتسللين علي طول 240 كم بتكلفة 1.35 مليون شيكل خلال أعوام 2010 2013 من منطقة كرم أبوسالم مروراً بقطاع غزة وحتي منطقة طابا جنوب تل أبيب. وحذر مايكل أورين السفير الإسرائيلي في واشنطن من إن علاقات بلاده مع الحليف الاكبر، الولاياتالمتحدة، تمر بمرحلة أبعد وأعقد من الأزمة التي يمكن أن يتم تجاوزها. وأكد أورين في تصريحات لصحيفة الجارديان البريطانية أمام دبلوماسيين اسرائيليين أن علاقات إسرائيل بالولاياتالمتحدة أصيبت بشرخ زلزالي عميق يصعب تجاوزه، مشيراً إلي إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يصدر أحكامه حول إسرائيل وفقاً لمعايير غير عاطفية ودون تأثير نفوذ اللوبي الصهيوني، علي النقيض من سلفيه جورج بوش وبيل كلينتون، اللذين كانا يقيمان تلك الأحكام علي أسس تاريخية وعقائدية. وشدد علي أن تدهور العلاقات بين تل أبيب وواشنطن بات أبعد من مجرد ازمة يمكن تجاوزها لاحقا، مؤكداً أن الأزمة يمكن تجاوزها اما العلاقات الإسرائيلية الأمريكية تعاني من شروخ زلزالية عميقة ومستمرة في الاتساع والتباعد، وفق تعبيره. وذكرت الجارديان أن تصريحات أورين التي، قد سبق وأدلي بها خلال وجوده في تل أبيب، اثارت الهلع والقلق داخل المؤسسة السياسية الاسرائيلية التي تشعر بالعزلة الدولية بسبب حصارها لقطاع غزة والنشاط الاستيطاني المستمر والمتزايد في الصفة الغربية.