عقد الرئيس حسني مبارك بعد ظهر أمس جلسة محادثات ثنائية مع الرئيس التشادي إدريس ديبي بمقر رئاسة الجمهورية تناولت سبل تعميق العلاقات الثنائية وقال سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن المباحثات تطرقت إلي التعاون الثنائي بين مصر وتشاد حيث وافق الرئيس مبارك علي طلب الرئيس ديبي لزيادة عدد المنح التدريبية والخبراء المصريين في تشاد وعددهم حالياً 40 خبيراً وطلب الرئيس التشادي الاستفادة من الخبرة المصرية في مجالات جديدة مثل تنمية وتطوير وإدارة حقول النفط في تشاد ووعد الرئيس مبارك بالتجاوب مع هذا المطلب.. كما طلب الرئيس التشادي دراسة تسيير خط مباشر لمصر للطيران بين القاهرة وإنجامينا ووعد الرئيس مبارك بدراسة هذا المطلب، مشيراً إلي أن هذا الخط يمكن كما حدث من قبل مع دول أفريقية أن يكون له تأثير كبير علي تعزيز التجارة والزيارات المتبادلة لرجال الأعمال والمستثمرين. وقال عواد ان خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين قدم رسالة للرئيس مبارك من جلالة ملك البحرين، وتحدث عن العلاقات الوطيدة بين مصر والبحرين، وذكر الضيف ان زيارة الرئيس مبارك الاخيرة الي البحرين جاءت في وقت مهم للغاية، وحملت رسالة تضامن من مصر مع البحرين في مواجهة القلق الذي ينتاب دول الخليج والبحرين من تصاعد المواجهة بين الغرب وإيران. وأضاف عواد ان الرئيس مبارك ذكر خلال المقابلة أنه يعاود من جديد التحذير مع من يلتقيهم من ممثلي الدول الكبري من خطورة الانصراف عن الحوار حول ملف إيران النووي والتفكير في اللجوء الي خيارات تحمل عواقب كارثية لمنطقة الخليج والشرق الاوسط، بل وللعالم برمته.