تركزت مباحثات القمة المصرية التشادية التي عقدت بمقر رئاسة الجمهورية ظهر امس بين الرئيسين حسني مبارك والتشادي ادريس ديبي علي الوضع في السودان واستقراره الي جانب القضايا الافريقية الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين صرح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس حسني مبارك اجري مباحثات ثنائية مع الرئيس التشادي ادريس ديبي اعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين وتركزت المباحثات حول متابعة الوضع في السودان حيث اعرب الرئيس مبارك عن ارتياحه للتطور الايجابي في علاقات تشاد والسودان وذكر ان هذا التطور الايجابي ضروري من اجل تحسين الموقف الانساني في دارفور وان مصر تعول علي التزام تشاد والسودان بالمصالحة التي تمت بينهما وتؤكد ان ذلك ضروري لاستقرار كلا البلدين بصورة خاصة ومنطقة وسط افريقيا بشكل عام. واوضح عواد ان الشأن السوداني استغرق جانبا كبيرا من المشاورات وان الرئيس مبارك تحدث مع الرئيس التشادي في موضوعين اولهما التطورات في دارفور وتعدد مسارات المصالحة ومقاطعة بعض الفصائل للمفاوضات مثل حركة العدل والمساواة والدكتور خليل ابراهيم وثانيهما استقرار السودان فيما يتعلق بتفيذ اتفاق السلام الشامل وهو اتفاق نيفاشا واوضح الرئيس مبارك للرئيس التشادي وجهات نظر مصر فيما يتصل بضمان استقرار السودان ايا كانت نتيجة الاستفتاء الخاص بتحديد المصير الذي سيجري يوم9 يناير المقبل واتفق الرئيسان علي استمرار التنسيق والتشاور فيما بينهما ومع الحكومة السودانية. واشار الي ان الرئيسين تبادلا وجهات النظر فيما يتصل بجدول اعمال كل من قمة الساحل والصحراء التي تستضيفها العاصمة التشادية انجامينا شهر يوليو المقبل وقمة الاتحاد الافريقي في اوغندا يوليو المقبل ايضا حيث تتناول القمتان قضايا افريقية مهمة.