أكد رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي جابي اشكنازي ان حصار غزة سوف يستمر ولن يتم ادخال اية مواد الي القطاع بدون الفحص والاذن الاسرائيلي وقال اشكنازي في محاضرة بمدرسة دينية في تل أبيب مساء امس الاول ان من يرغب في ادخال مساعدات الي غزة يتوجب عليه الوصول الي ميناء اسدود الاسرائيلي لفحص هذه المواد، وعندها تقرر تل ابيب اذا ما كان يجب ادخالها معتبرا انه من المهم ان تصر بلاده علي هذا الموقف لمنع تحول غزة الي ميناء ايراني. وكشف اشكنازي عن ان التحقيقات الاولية التي اجراها جيش بلاده حول مجزرة اسطول الحرية تشير الي انه بموجب الظروف التي نشأت فإن جنود البحرية الاسرائيلية تصرفوا وامتدت تداعيات اسطول الحرية الي الجزائر التي رفضت طلبا تقدمت به جمعيات يهودية فرنسية لزيارة قبر الحاخام اليهودي افرام الان قاوة بمدينة تلمسان بسبب المجزرة الاسرائيلية بحق اسطول السفن. وبالتزامن مع ذلك قدم محامان بلجيكيان امس للنائب العام الفيدرالي في بروكسل دعوي ضد 14 مسئولا اسرائيليا بينهم رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني ووزير الدفاع ايهود اولمرت بسبب الاعتداء الاسرائيلي علي غزة اواخر عام 2008 والمعروف باسم عملية الرصاص المصبوب بتهمة ارتكاب جرائم حرب في القطاع. ودعا وزير اسرائيلي عضو في المجلس الوزاري الامني المصغر الي «فك الارتباط التام» عن القطاع ووقف تزويده بالماء والكهرباء. علي الجانب الآخر، قدمت مجموعة من سفراء الدول العربية بالأمم المتحدة طلبا بعقد اجتماع طارئ لمناقشة احداث اسطول الحرية.