كشفت جمعيات حقوقية ومراقبين من الأممالمتحدة أن الحكومة الصومالية مئات الأطفال الذين لم يتعد عمر البعض منهم التسع سنوات وتدربهم علي حمل السلاح لتضعهم علي خط النار. ويعد استغلال الأطفال من قبل المسلحين الإسلاميين في الصومال وإخراجهم من المدارس لتحويلهم لمقاتلين أمرًا معتادًا إلا أن غير المألوف هو انضمام أطفال للجيش تحت لواء الحكومة الاتحادية التي تعد حليفًا للولايات المتحدة، وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن أمريكا تشارك في مثل هذه التجاوزات حيث إنها تمول الحكومة الصومالية التني تدفع رواتب الأطفال الجنود. وطبقًا لليونيسيف فإن دولتين فقط لم تصدقا علي اتفاقية حقوق الطفل التي تحظر استخدام الجنود الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة وهما الولاياتالمتحدة والصومال.