تعلمت من مصر الإسلام اللغة العربية وأدين لها بالفضل بهذه الكلمات علق عبدالناصر وردي مدير التنمية السياحية بالجزائر علي غياب وزير السياحة الجزائري عن اجتماعات وزراء السياحة العرب الذي بدأ أمس بالإسكندرية. أضاف: إن التعديل الوزاري في الجزائر الذي جري قبل أيام حال دون مشاركة الجزائر علي المستوي الوزاري، حيث هناك وزير جديد هو الوزير إسماعيل ليمون وقد جري الترتيب للمؤتمر منذ أكثر من شهرين، مشيراً إلي أن السياحة يمكن أن تصلح ما أفسدته كرة القدم بين البلدين. قال وردي لقد أذهلني ما رأيته من تطور في البنية المصرية لاسيما السياحة وأن مصر تعتبر المقصد السياحي الثالث للجزائريين بعد تونس والسعودية التي يزورها الجزائريون للحج أو العمرة مضيفاً أن السياحة الجزائرية لاتزال ناشئة ولا تدر سوي 150 مليون دولار سنوياً. قال زهير جرانة وزير السياحة إن صناعة السياحة تعرضت في العام الماضي للعديد من الأزمات علي رأسها الأزمة الاقتصادية العالمية واستطاعت السياحة المصرية تجاوز هذه الأزمات بأقل الآثار السلبية ولم تتجاوز نسبة الانخفاض في عدد السائحين الوافدين إلي مصر 2.3% ونسبة انخفاض في الإيرادات السياحية 2.1% مقارنة بعام 2008. وأكد في الكلمة التي القاها نيابة عنه السفير حلمي بدير مستشار وزير السياحة للعلاقات الدولية خلال افتتاح الدورة السادسة للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة بمدينة الإسكندرية أمس أن عام 2010 قد شهد إرسال عدد من القوافل التنشيطية المصرية لمجموعة من الدول العربية التي تم خلالها وليس فقط مناقشة كيفية زيادة الحركة السياحية الوافدة من هذه الدول إلي مصر، ولكن أيضا كيفية زيادة تبادل الحركة بين الدول العربية لما لذلك من أهمية لا تقتصر فقط علي تنشيط السياحة بين هذه الدول، ولكن في توطيد أواصر العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، وقد أوضحت هذه الزيارات أن السائح العربي لازال يضع المقصد السياحي المصري علي قائمة المقاصد المفضلة لديه ومن هذا المنطلق تم اطلاق حملة ترويجية جديدة للمنتج المصري في السوق العربية تحت شعار مصر بداية الحكاية، ومن المنتظر أن تؤتي ثمارها الطيبة خلال العام الحالي، ومن المقرر أن تبدأ أعمال الدورة الثالثة عشرة لاجتماعات وزراء السياحة العرب الأربعاء المقبل بحضور ثماني دول عربية في غياب وزير السياحة الجزائري الذي أناب عنه رئيس هيئة السياحة الجزائري.