شيخ العمود «إلكتروني».. شرح 60 كتاباً على يد كبار العلماء أسبوعياً بالأزهر    جامعة كولومبيا تعلن فشل المفاوضات مع الطلبة المعتصمين تضامنا مع فلسطين    «صديقة الخباز» فى الصعيد.. رُبع مليار دولار استثمارات صينية    الغانم: العلاقات بين البلدين نموذج يقتدي به    مقتل 45 شخصا على الأقل إثر انهيار سد في الوادي المتصدع بكينيا    جلسة تحفيزية للاعبي الإسماعيلي قبل انطلاق المران    غزل المحلة يفوز علً لاڤيينا ويضع قدمًا في الممتاز    إيرادات الأحد.. فيلم شقو يتصدر شباك التذاكر ب807 آلاف جنيه.. وفاصل من اللحظات اللذيذة ثانيا    برلماني: زيارة أمير الكويت للقاهرة يعزز التعاون بين البلدين    البنوك المصرية تنتهي من تقديم خدمات مصرفية ومنتجات بنكية مجانا.. الثلاثاء    السفير محمد العرابي يتحدث عن عبقرية الدبلوماسية المصرية في تحرير سيناء بجامعة المنوفية    مستشهدا بالقانون وركلة جزاء معلول في الزمالك| المقاولون يطلب رسميا إعادة مباراة سموحة    بالنصب على المواطنين.. كشف قضية غسيل أموال ب 60 مليون بالقليوبية    استعدادًا لامتحانات نهاية العام.. إدارة الصف التعليمية تجتمع مع مديري المرحلة الابتدائية    إصابة شخص في تصادم سيارتين بطريق الفيوم    إخلاء سبيل المتهمين فى قضية تسرب مادة الكلور بنادى الترسانة    لجنة الصلاة الأسقفية تُنظم يومًا للصلاة بمنوف    الأزهر يشارك بجناح خاص في معرض أبوظبي الدولي للكتاب للمرة الثالثة    محمد حفظي: تركيزي في الإنتاج أخذني من الكتابة    ردود أفعال واسعة بعد فوزه بالبوكر العربية.. باسم خندقجي: حين تكسر الكتابة قيود الأسر    فرقة ثقافة المحمودية تقدم عرض بنت القمر بمسرح النادي الاجتماعي    انطلاق القافلة «السَّابعة» لبيت الزكاة والصدقات لإغاثة غزة تحت رعاية شيخ الأزهر    الإصابة قد تظهر بعد سنوات.. طبيب يكشف علاقة كورونا بالقاتل الثاني على مستوى العالم (فيديو)    تأجيل نظر قضية محاكمة 35 متهما بقضية حادث انقلاب قطار طوخ بالقليوبية    تحذير قبل قبض المرتب.. عمليات احتيال شائعة في أجهزة الصراف الآلي    تأجيل محاكمة مضيفة طيران تونسية قتلت ابنتها بالتجمع    تردد قنوات الاطفال 2024.. "توم وجيري وكراميش وطيور الجنة وميكي"    تهديدات بإيقاف النشاط الرياضي في إسبانيا    كرة اليد، جدول مباريات منتخب مصر في أولمبياد باريس    بعد انفجار عبوة بطفل.. حكومة غزة: نحو 10% من القذائف والقنابل التي ألقتها إسرائيل على القطاع لم تنفجر    مايا مرسي: برنامج نورة قطع خطوات كبيرة في تغيير حياة الفتيات    محلية النواب تواصل مناقشة تعديل قانون الجبانات، وانتقادات لوزارة العدل لهذا السبب    زكاة القمح.. اعرف حكمها ومقدار النصاب فيها    لتطوير المترو.. «الوزير» يبحث إنشاء مصنعين في برج العرب    خالد عبد الغفار يناقش مع نظيرته القطرية فرص الاستثمار في المجال الصحي والسياحة العلاجية    طريقة عمل الكيك اليابانى، من الشيف نيفين عباس    الكشف على 1270 حالة في قافلة طبية لجامعة الزقازيق اليوم    تنظيم ندوة عن أحكام قانون العمل ب مطاحن الأصدقاء في أبنوب    النشرة الدينية .. أفضل طريقة لعلاج الكسل عن الصلاة .. "خريجي الأزهر" و"مؤسسة أبو العينين" تكرمان الفائزين في المسابقة القرآنية للوافدين    صحتك تهمنا .. حملة توعية ب جامعة عين شمس    بعد أنباء عن ارتباطها ومصطفى شعبان.. ما لا تعرفه عن هدى الناظر    وزير المالية: نتطلع لقيام بنك ستاندرد تشارترد بجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر    وزير التجارة : خطة لزيادة صادرات قطاع الرخام والجرانيت إلى مليار دولار سنوياً    إيران: وفد كوري شمالي يزور طهران لحضور معرض تجاري    الصين فى طريقها لاستضافة السوبر السعودى    شروط التقديم في رياض الأطفال بالمدارس المصرية اليابانية والأوراق المطلوبة (السن شرط أساسي)    تجليات الفرح والتراث: مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم 2024 في مصر    رئيس الوزراء الإسباني يعلن الاستمرار في منصبه    أمير الكويت يزور مصر غدًا.. والغانم: العلاقات بين البلدين نموذج يحتذي به    «العالمي للفتوى» يحذر من 9 أخطاء تفسد الحج.. أبرزها تجاوز الميقات    بشرى سارة لمرضى سرطان الكبد.. «الصحة» تعلن توافر علاجات جديدة الفترة المقبلة    السيسي عن دعوته لزيارة البوسنة والهرسك: سألبي الدعوة في أقرب وقت    515 دار نشر تشارك في معرض الدوحة الدولى للكتاب 33    إصابة 3 أطفال في حادث انقلاب تروسيكل بأسيوط    رئيس جهاز حدائق العاصمة يتفقد وحدات "سكن لكل المصريين" ومشروعات المرافق    فضل الدعاء وأدعية مستحبة بعد صلاة الفجر    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الاثنين 29-4-2024 بالصاغة بعد الانخفاض    شبانة: لهذه الأسباب.. الزمالك يحتاج للتتويج بالكونفدرالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. زاهر يؤكد معرفة نية الجزائريين مسبقاً ويبرئ نفسه قائلاً: "أبلغت الجهات الأمنية".. وتقديم شكوى للفيفا "تمثيلية".. والامتحانات تتحدى تحور الأنفلونزا
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 11 - 2009

مع مرور الأيام على المأساة، انخفضت حدة الحديث فى برامج "توك شو" مساء أمس الثلاثاء، عن تداعيات الأحداث المؤسفة التى وقعت من الجزائريين على الجماهير المصرية فى الخرطوم باستثناء القلة الذين خصصوا فقراتهم الرئيسية لتناول أبعاد جديدة فى ملف القضية، وعلى رأسهم "البيت بيتك" الذى استضاف الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم وأكد سابق معرفته لنية الجزائريين، وبرأ نفسه قائلاً: "أنا بلغت الجهات الأمنية"، وهو للأسف ما لم يجد، بدليل أن "بلدنا" فتح حوارا ونقاشا حول دور السفارات المصرية فى الخارج بعد غياب وزارة الخارجية وسفارتها فى السودان تماماً عن الموقف.
واعتبر "90 دقيقة" أن المسئولين المصريين فشلوا فى توثيق الاعتداءات الجزائرية على أبنائنا ويجب محاكمتهم فى هذه القضية، وأن "تمثيلية" تقديم شكوى للفيفا جريمة جديدة تحاك الآن على المصريين وهى جريمة بيع الوهم للناس، ولخص الدكتور جلال أمين أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية فى "العاشرة مساء" سبب الأزمة فى أن وسائل الإعلام هى التى هيجت الناس وإثارة مشاعرهم، وأن الكبار لم يتعاملوا مع القضية بشكل صحيح، والحل فى الوصول لتسوية بدون فرض اعتذار على الآخر، وقالت جزائرية تعيش بمصر ل" الحياة والناس" إن حكومة بلادها يجب أن تعتذر بشكل رسمى على ما حدث من تجاوزات، وأعلنت تبرعها بوضع علم مصر بمساحة 50 متراً فى ميدان الجمهورية بمحافظة طنطا لتهدئة الموقف.
وبعيداً عن ملف الأزمة، أعلن "الحياة اليوم" نقلاً عن الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم عقد الامتحانات فى موعدها رغم استمرار غلق الفصول والمدارس بسبب أنفلونزا الخنازير، بينما تخوف الخبراء حسبما ذكر "القاهرة اليوم" من تحور أنفلونزا الخنازير إلى سلالة جديدة قد يصعب مواجهتها، ومع قرب عيد الأضحى المبارك دار جدل كبير فى "على الهواء" حول جواز وشروط الأضحية للغير.
القاهرة اليوم.. تحذيرات من تحور أنفلونزا الخنازير.. وقلق من عدم السيطرة على المرض خلال يناير المقبل
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار:
- الإعلامى عمرو أديب صنف مواقف الشعب المصرى بأكمله للرد على التعديات الجزائرية على أنها طاقات فجرتها الأزمات، حيث جمعت الاعتداءات الجزائرية الهمجية المصريين باختلاف طوائفهم على قلب رجل واحد غيور على كرامة بلاده، فنظمت نقابة الفنانين أمس، الثلاثاء، وقفة احتجاجية أعرب فيها فنانو مصر عن استيائهم من التنكيل بالعلم المصرى، والاعتداءات الجزائرية على المصريين بالخرطوم، والهجوم الإعلامى الذى تعدى حدود اللياقة والأدب، واقترح الكاتب الصحفى بلال فضل مقاضاة الصحف الجزائرية فى محاكم جزائرية، موضحاً أنه يملك كافة الوثائق التى تدين هذه الصحف وهجومها السافر على رموز مصر.
الإعلامية آمال عثمان، توضح أن الفنانين أعربوا، فى بيان، عن استنكارهم للهمجية الجزائرية، مشيرة إلى مقولة الفنان عمر الشريف "ربنا يسامحهم بس لما دموعنا تجف وجروحنا تخف"، موضحة أن موقف الفنانين المصريين كان مواساة للإنسان المصرى البسيط، الذى كانت المباراة بالنسبة له مصباحاً فى ليل طويل.
- السعودى خالد بن محمد الشمرى، يستنكر خلال مداخلة هاتفية، موقف ابن بلده الدكتور فهد العرابى، رئيس مركز أسبار السعودى للدراسات والعلوم والإعلام، الاثنين الماضى عندما انتقد موقف مصر المطالب برد اعتبار المواطن المصرى بعدما حدث من اعتداءات جزائرية بالسودان، مؤكداً تأييده لمصر فى أى موقف تتخذه لحفظ كرامتها ضد الهمجية الجزائرية.
استعرض البرنامج فيلماً وثائقياً لأحداث مباراتى القاهرة والخرطوم، شارك فى إعداده الفنانون المصريون، الذين أكدوا أن هذه الاعتداءات كانت مدبرة، فيما طالب أحد المواطنين، خلال مداخلة هاتفية، بالتصدى لقناة الجزيرة وما تشنه من حملة جاهلية ضد مصر وكوادرها، فرد أديب بالإشارة إلى أن هذه القناة لم تجد إعلاماً قوياً يتصدى لها أو كوادر مدربة على الرد على هذا النوع من الإعلام الأسود، الذى اختص نفسه بتزوير الحقائق والتاريخ حتى ينالوا من أشخاص أو دول بعينها.
الفقرة الرئيسية: مخاوف فى الشارع المصرى من تحور أنفلونزا الخنازير.
الضيوف: الدكتور عبد الرحمن نجار أستاذ علم الأدوية ومدير المركز القومى للسموم.
الدكتورة إيمان كامل استشارى التغذية العلاجية وصحة الطفل
الدكتورة أمانى أبو زيد أستاذ مساعد الأمراض الصدرية بالقصر العينى
الدكتور شريف عبد العال استشارى طب الأطفال.
ألمحت الدكتورة أمانى أبو زيد أستاذ مساعد الأمراض الصدرية بالقصر العينى، إلى أن إمكانية تحور فيروس أنفلونزا الخنازير إلى سلالة جديدة قد يصعب مواجهتها بالأدوية التى تعالج أنفلونزا الخنازير الآن، فيما أوضح الدكتور شريف عبد العال استشارى طب الأطفال، أن الفيروس قد يتمحور فى أى وقت من حولنا، إلا أنه قال "دعونا لا نتحدث عن المرض ونتكلم فى المقابل عن الصحة"، موضحاً أن بناء الجسم أمر ضرورى لمواجهة أى عدوى فيروسية محورة أو غير محورة، وذلك عن طريق التغذية الصحية ونوعية الغذاء الذى يقدم فى بيوتنا المصرية، مشيراً إلى أن هناك بعض الأمهات التى تهتم بكثرة الأكل، فضلاً عن نوعيته وفوائده لجسم ابنها أو جسمها.
من جانبها، نصحت الدكتورة إيمان كامل استشارى التغذية العلاجية وصحة الطفل بتناول الأغذية التى تحتوى على مضادات الأكسدة كالجزر والبطاطا وصفار البيض، إلى جانب الأغذية التى تحتوى على فيتامين "سى" كالجوافة والبرتقال والليمون والفلفل، فضلاً عن تهوية المنزل وتجديد الهواء به باستمرار، فيما أشارت أبو زيد إلى أن الفيروس يحتاج إلى ثلاثة أيام لاختراق أنف الشخص، الأمر الذى يمكن تجنبه إذا بادر الأشخاص بالتنشق بالماء أو الماء والملح على فترات متقاربة من اليوم.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن نجار أستاذ علم الأدوية ومدير المركز القومى للسموم، أن التوقعات بأن الهجمة الشرسة للفيروس ستبدأ فى يناير المقبل، لأن وقتها سيكون ظهور الشمس أقل، وبالتالى يقل فيتامين "دى" المكتسب من أشعة الشمس، مشيراً إلى أن أغلب الحالات التى تم شفاؤها لم تتعاط التاميفلو أو التطعيم.
على الهواء.. جدل حول الأضحية للغير.. سكر: الأزهر وافق على قيام بنك الطعام بالأضحية عن الأفراد.. والمنجى: توكيل الذبح عن الغير به إغفال لمناسك الإسلام
شاهدته هبة السيد
خصص البرنامج حلقته لتناول الجدل الدائر حول صكوك الأضحية وجواز التضحية للغير، واستضاف الدكتور رضا سكر الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى، الذى ذكر أن الأزهر الشريف وافق على صكوك الأضحية وعلى قيام الأفراد بتوكيل بنك الطعام المصرى بشراء الأضحية وذبحها وتوزيعها، بينما ذكر الدكتور إسماعيل الدفتار عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه يجوز للمسلم توكيل فرد آخر أو جمعية أخرى بالذبح بدلاً منه، شرط أن يكون هناك أسباب لعدم قيامه بعملية الذبح، وأيضاً لابد أن يستأذن الوكيل بالذبح.
أهم الأخبار:
الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث باسم وزارة الصحة، يقول خلال مداخلة هاتفية، حول تقرير الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة السابق فى مجلس الشورى، إن نسبة نجاح لقاح أنفلونزا الخنازير 48% فقط، ولدينا تقارير رسمية من منظمة الصحة العالمية تؤكد أن نسبة فعالية اللقاح المستخدم فى مصر تصل إلى 98%، كما أن هناك 10 ملايين مواطن قاموا باستخدامه حول العالم، كما تم تطعيم 150 شخصاً فى مصر بهذا اللقاح، ولم يحدث شىء، لافتاً إلى أن مصر تستخدم لقاح للفيروسات الميتة وليست الحية فالنوع المستخدم أمن وليس به أضرار.
وحول ارتفاع سعر العقار إلى 75 جنيهاً، قال شاهين، إن ذلك يرجع لعدم توفره عالمياً بصورة كبيرة، لافتاً إلى أن وزارة الصحة قامت بعمل جهد كبير لتوفير 5 ملايين جرعة وأفاد أن عقار "التاميفلو" له أهمية كبيرة خلال الفترة القادمة لاحتمالية انتشار المرض أكثر من ذلك، حيث إن الفيروس يتحور تدريجياً إلى الأنفلونزا الموسمية، فيمكن للشركات أن تقوم بالدمج بين أدوية أنفلونزا الخنازير والأنفلونزا الموسمية، وأشار إلى أن مصر أفضل من دول كثيرة فى إدارة أزمة أنفلونزا الخنازير، حيث إن الإصابة بالمرض تصل إلى 3 آلاف وعدد الوفيات 11 حالة، وذلك بالنسبة لعدد السكان، أما من ناحية المدارس فليس هناك مدرسة لم نتخذ بها إجراءات وكل المدارس التى وجد بها حالات أغلقت على الفور بعد اكتشاف إصابات بها.
الفقرة الرئيسية: صكوك الأضحية.
الضيوف: الدكتور رضا سكر الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى.
إسماعيل الدفتار عضو مجمع البحوث الإسلامية.
الدكتور فرحات المنجى من كبار علماء الأزهر.
قال الدكتور رضا سكر الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى، إن مجلس إدارة البنك اجتمع وقام بتحضير 10 أسئلة حول مدى شرعية صكوك الأضحية، ووافق الأزهر على صكوك الأضحية وقيام الأفراد بتوكيل بنك الطعام المصرى بشراء الأضحية وذبحها وتوزيعها.
وقال الدكتور إسماعيل الدفتار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه يجوز للمسلم توكيل فرد آخر أو جمعية أخرى بالذبح بدلاً منه، شرط أن يكون هناك أسباب لعدم قيامه بعملية الذبح، وأيضاً لابد أن يستأذن الوكيل بالذبح.
من جانبه، أكد الدكتور فرحات المنجى من كبار علماء الأزهر، أن الشرع لم يحرم قيام المرء بتوكيل غيره بشىء ولم يقل أحد إن ذبح الأضحية عن الغير حرام، ولكن هناك محظورات، لأن توكيل الذبح عن الغير به إغفال لمنسك مهم من مناسك الإسلام، ولم تعد شعيرة، وهى العادة والفرحة والألفة بين الغنى والفقير وتوزيع اللحوم على الأقارب والجيران والأصدقاء والاتصال المباشر، أما من ناحية أن هناك من لا يريد أن يرى الدماء أو أن المنزل يتسخ بسبب ذبح الأضحية، فإن كل فرد مسئول عن عمله ولابد ألا أضيع الشعيرة وأمحى وجودها.
وأوضح الدكتور إسماعيل الدفتار، أن الشعائر موجودة وأن الذى يذهب إلى بنك الطعام ويقوم بتوكيله بالذبح وتوزيع الأضحية لابد أن تكون لديه ظروف لذلك، لافتاً إلى أن عدم القدرة على إراقة الدماء أو ضيق المنزل أو عدم وجود مكان فى الشارع تعتبر ظروفاً مهمة لعدم الاستطاعة، مضيفاً لابد على الوكيل أن يسمح لصاحب الأضحية أن يختار الأفراد الذين يريد أن يعطيهم من الأضحية، وأن يأخذ منها إن أراد.
وأضاف الدكتور رضا سكر، أن من يقومون بعمل صكوك الأضحية لدى البنك منذ أربع سنوات يقومون بإرسال بيانات الأشخاص الذى يريد صاحب الأضحية إرسالها لهم، كما أنه يمكن لصاحب الأضحية أن يتابع عملية الذبح من خلال المجازر التى تتم بها، وأن يطلب جزءاً من لحم الأضحية.
البيت بيتك.. وزير الإعلام ينضم لقائمة الغاضبين على شوبير ويشتبك معه تحت قبة البرلمان حول صحة اعتداء المصريين على أتوبيس المنتخب الجزائرى.. وزاهر يؤكد سابق معرفته لنية الجزائريين ويبرئ نفسه قائلاً: "أنا بلغت الجهات الأمنية"
شاهدته سارة نعمة الله
أهم الأخبار:
- مشادة حادة بين أنس الفقى وزير الإعلام والكابتن أحمد شوبير خلال جلسة مجلس الشعب التى عقدت صباح أمس، الثلاثاء، حول تداعيات مباراة مصر والجزائر، حيث أكد شوبير على إصابة أتوبيس المنتخب الجزائرى فى مصر بالقذف بالحجارة على يد المشجعين المصريين، الأمر الذى أدى إلى غضب أنس الفقى ومقاطعة شوبير على الفور اعتراضاً على ما قاله.
- أحمد أبو الغيط وزير الخارجية وعمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية، يسافران اليوم، الأربعاء، إلى الخرطوم للبحث فى تداعيات أزمة مصر والجزائر.
- فنانو مصر يعلنون احتجاجهم تحت سفح الهرم على ما قام به المشجعون الجزائريون من أحداث الشغب والعنف.
- مجلس الوزراء يعقد اجتماعاً برئاسة الدكتور أحمد نظيف لتنسيق جهود الوزارات المعنية بأزمة مصر والجزائر.
- المجلس القومى للرياضة يرفض استضافة أى فرق رياضية جزائرية على أرض مصر.
- الإعلامى أحمد منصور ينفى ما نشر مؤخراً فى جريدة الشروق الجزائرية عن اتهامه للمصريين بالضعف والتخاذل فى مواجهة المشجعين الجزائريين، مؤكداً أنه لم يشاهد المباراة وأنه يستحيل أن يقول ذلك عن مصر.
الفقرة الرئيسية: دور الإعلام فى نقل تداعيات مباراة مصر والجزائر.
الضيوف: سامى عبد العزيز أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة.
الخبير الإعلامى ياسر عبد العزيز.
الإعلامى عمرو خفاجى.
قال سامى عبد العزيز أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، فى بداية حواره، إن تغطية التليفزيون المصرى لأحداث مباراة مصر والجزائر كانت موفقة للغاية، حيث أعطى مساحة كبيرة للمواطن للتعبير عن غضبه وآرائه أكثر من المساحة التى تم تخصيصها للإعلامى، وأن هذا كان أمراً طبيعياً وتلقائياً لابد من حدوثه خلال هذه المرحلة، معبراً عن غضبه الشديد مما تناقلته بعض وسائل الإعلام بخصوص أن دولة السودان لم تقم بدورها على أكمل وجه تجاه البعثة المصرية، مؤكداً على الدور البارز والهام الذى لعبته خلال هذه المباراة رغم قلة إمكانياتها وعدم تحملها استيعاب طاقة كبيرة من الجمهور.
من جانبه، أكد الإعلامى عمرو خفاجى، أن الإعلام المصرى قد بالغ فى معالجته لأزمة مصر والجزائر، مشيراً إلى أن وظيفة الإعلامى هى الحياد والمسئولية، كما رفعها مهرجان الإعلام العربى فى دورته الأخيرة، مضيفاً أن هناك العديد من القنوات الخاصة، بالإضافة إلى بعض وسائل الإعلام الحكومية تعمدت إحداث حالة من الشحن والضغط النفسى على المواطن المصرى من خلال وصف الجزائر بدولة المليون لقيط، وأن السيدات الجزائريات ليسن إلا عاهرات وغيرها، كما أن الإعلام المصرى رغم أنه أكد وجود اعتداءات سافرة على المواطنين المصريين فى السودان، إلا أنه لم يأتنا بصورة واحدة أو فيلم يصور لنا حقيقة ما حدث.
ورغم اعتراض خفاجى على تغطية الإعلام المصرى لهذه الأزمة إلا أنه عبر عن إعجابه الشديد بتغطيته لوفاة أحد المواطنين الجزائريين على أثر نزيف فى المخ والتى بين من خلالها كافة التفاصيل والتى تنفى وجود أى شبهة أو تورط فيها للمصريين.
وعن المقارنة بين تغطية الإعلام المصرى والجزائرى، أكد الخبير الإعلامى ياسر عبد العزيز، أنه لا تصح المقارنة بينهما، نظراً لعراقة وإشراق المنظومة الإعلامية المصرية وثرائها بين الدول العربية، لكن هذا لا يمنع أن هناك أخطاء ارتكبها الإعلام المصرى خلال معالجته للأزمة، أهمها امتداد فترة البث المباشر لبرامج التوك شو واستقبلها لمكالمات المواطنين فقط، حيث إن دور الإعلام لا يكمن فى التنفيس عن رغبات الجمهور وإنما فى معالجته للقضايا برؤية واضحة ومستنيرة.
الفقرة الثانية: حوار مع رئيس اتحاد الكرة المصرى.
الضيوف: الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم.
أكد الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، أن أزمة مصر والجزائر تعود للمباراة التى لعبوها معاً على أرض الجزائر منذ فترة ونتج عنها تسمم ستة لاعبين من بينهم الكابتن حسن شحاتة، بالإضافة إلى محاولة التعدى على اللاعبين بالضرب داخل الفندق من قبل بعض الأشخاص، بالإضافة إلى تخصيص مقاعد للمصريين تبلغ 1500، وهى أمور كانت تبشر بوجود نية مبيتة لدى المنتخب الجزائرى، ورغم ذلك لم يقم الاتحاد المصرى برفع شكوى إلى الفيفا حتى لا يعطى الأمور أكثر من حجمها.
وعن واقعة ضرب أتوبيس المنتخب الجزائرى بعد انتهائه مباراته مع مصر يوم 14 نوفمبر الماضى، أكد زاهر أن هذا أمر ليس له أساس من الصحة، وأن الكسر الموجود فى الأتوبيس كان نتاجاً لمشاجرة بين اللاعبين بعضهم وبعض، مضيفاً: "وحتى إن كان هذا الأمر صحيحاً، فإن المنتخب الجزائرى أخذ بحقه أثناء لقائه معانا فى السودان".
وأكد زاهر، أن اختيار السودان لإقامة المباراة على أرضها جاء لعدة أسباب، أهمها وجود علاقات صداقة قوية بين مصر والسودان، بالإضافة إلى عدم وجود شروط قاسية للسفر كالفيزا مثلاً وأيضاً قصر المسافة بين البلدين.
أما عن علم اتحاد الكرة المصرى مسبقاً بالأحداث التى جرت على أرض السودان من الجزائريين، أكد زاهر أنه كان متوقعاً حدوث مثل هذه الأمور، ولذلك قام بتبليغ العديد من الجهات الأمنية، بالإضافة إلى طلبه بعقد اجتماع أمنى بين أفراد المنتخب المصرى والجزائرى قبل المباراة ب48 ساعة، إلا أن الجزائريين رفضوا هذه المبادرة، ولم ينكر زاهر وجود أخطاء من قبل اتحاد الكرة المصرى أهمها عدم التفكير فى تشكيل لجنة لتنظيم عملية تسكين الجمهور رغم صعوبة هذا الأمر.
من ناحية أخرى أعلن زاهر خلال لقائه أنه سيقوم بالسفر إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم حاملاً معه العديد من المفاجآت والأسرار التى لا يعلم الجمهور شيئاً عنها إلى الآن، وذلك بمعاونة محامى سويسرى سيتم توليته ملف هذه القضية، وفى نهاية اللقاء عبر زاهر عن شكره وتقديره لتكريم الرئيس مبارك له مؤخراً، والذى ساعد على تحسين ورفع معنويات المنتخب المصرى بأكمله.
90 دقيقة .. المسئولين المصريين فشلوا فى توثيق الاعتداءات الجزائرية على أبنائنا ويجب محاكمتهم فى هذه القضية.. و"تمثيلية" تقديم شكوى للفيفا جريمة جديدة تحاك ضد المصريين لبيع الوهم للناس
شاهده وجدى الكومى
أهم الأخبار
-سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ونائبه المهندس هانى أبو ريدة يسافران إلى سويسرا لتقديم صور ووثائق للفيفا بشأن التجاوزات الجزائرية والاعتداءات التى وقعت منهم على المشجعين المصريين فى الخرطوم، ومحمد شبانة رئيس تحرير جريدة "شووت"، يحمل زاهر فى مداخلة هاتفية مسئولية الإخفاق فى الجزائر، واتهمه بالقيام بأكبر عملية تغييب فكرى للجمهور المصرى، مشيرا إلى غياب الرؤية فى التعامل مع أحداث الخرطوم، وأكد شبانة على تقاعس اتحاد الكرة عن تقديم شكوى ضد الجانب الجزائرى قبل المباراة الأولى لقيامهم بتمثيل تمثيلية محبوكة متعلقة بتكسير زجاج الأتوبيس فى القاهرة، وهو ما عارضه مقدم البرنامج معتز الدمرداش الذى أكد على وقوع اعتداء حقيقى على لاعبى الجزائر، فأشار شبانة إلى تقصير اتحاد الكرة فى عمل استكشاف أرض المباراة فى الخرطوم، ومؤكدا على أن مهمة زاهر الحقيقية فى سويسرا هى بيع الوهم للمصريين لأن المباراة لن تعاد، وأقصى عقوبة على الجزائر ستكون غرامة مالية.
-وقفة احتجاجية للفنانين المصريين أمام الأهرامات تعبيرا عن غضبهم عما حدث من اعتداءات مؤسفة فى السودان، وضمت الوقفة العديد من الفنانين المصريين ومنهم حسين فهمى، عمر الشريف، يسرا، ليلى علوى، هشام عباس، محمود يسين، والذين قاموا بإلقاء كلمات بالعربية والإنجليزية والفرنسية لتوصيل رسالتهم إلى العالم كله، معبرين فيها عن سخطهم عما جرى من الجزائريين تجاه الشعب المصرى فى الخرطوم، ومعتبرين ما حدث من جانبهم جريمة يجب أن يعاقب عليها القانون، وتضمنت الوقفة عرض فيلم تسجيلى للجزائريين وهم يتوعدون المشجعين المصريين.
-البرنامج يعرض تقرير حمل عنوان "اللحمة فى متناول الجميع"، واستعرض قطاع عريض فى أسعار اللحوم مثل البتلو والكندوز والتى بدأت من سعر 25 جنيها، حتى سعر 35 جنيها للكيلو.
-نيابة شمال قنا تأمر بحبس 52 شخصا فى أحداث الشغب فى قرية أبوتيشت، بتهم التجمهر والإتلاف العمد وحرق عدد من المحلات، وأسامة الهوارى مدير مكتب الأهرام بقنا يؤكد قيام الأمن بالسيطرة على فوضى عارمة تسببت فى سرقة وإتلاف 10 محلات تجارية، وتحطيم 3 صيدليات، مؤكدا على قيام الحزب الوطنى بعقد جلسة مصالحة ، وقيام النيابة بإخلاء سبيل 20 شخصا بعضهم من الأحداث.
فقرة خليك فى أحسن حالاتك: المرأة بعد سن اليأس.
الضيوف: دكتورة أميمة إدريس أستاذة النساء والتوليد بطب القصر العينى.
ناقشت الفقرة، الفترة الحرجة التى تتعرض لها النساء بدءا من سن ال45 بعد انقطاع الدورة الدموية، وأشارت أميمة إدريس أستاذة النساء والتوليد بطب القصر العينى إلى أن مصطلح "سن اليأس" الذى توصف به هذه الفترة أطلقه رجل شرقى، لكنها بالإنجليزية تعنى توقف الدورة، مشيرة إلى أن هذه الفترة من الممكن أن تكون أفضل فترات العمر، وتطرقت أميمة إدريس إلى الحالات النادرة التى يحدث فيها انقطاع للطمث قبل سن ال45 مؤكدة على كونها حالات وراثية، ويصحبها أعراض جانبية صعبة مثل الشعور بالحرارة، وقلة النوم والتركيز.
وأكدت إدريس أن انقطاع الدورة الشهرية فى موعدها يواكبه أيضا هذه الأعراض كما أشارت إلى أنها لا تظهر مع كل النساء، فهى تظهر أكثر مع السيدات النشيطات العاملات، لكن ربات البيوت لا يشعرن بها، محذرة من الإصابة بمرض هشاشة العظام بسبب انقطاع "الطمث"، وكذلك أمراض القلب وهى الأمراض التى تظهر على المدى الطويل، وليس بشكل مباشر، وذلك بسبب نقصان هرمون الإسترتوجين.
وقدمت إدريس عدة نصائح للوقاية من هذه الأمراض مؤكدة على أهمية إقلاع المدخنات عن التدخين الذى يتسبب فى الإصابة بجانب أمراض هشاشة العظام وأمراض القلب، بأمراض أخرى مثل الضغط والسكر، كما أكدت على أهمية المواظبة على الرياضة ومراقبة الوزن وحذرت من السمنة المفرطة، مشيرة إلى خطورة تناول الأطعمة التى تحوى دهون ونشويات كثيرة، وأوضحت إدريس أهمية الخضروات والفواكه وتناول البروتين بنسب قليلة، وأبرزت أهمية شرب اللبن بدءا من سن ال35، خاتمة حديثها بالإشارة إلى أهمية الفحص الطبى الدورى للثدى والمبايض لتشخيص الأورام مبكرا وأن يتم عمل هذه التحاليل مرة كل سنة لمنع المضاعفات المترتبة على الإصابة بهذه الأمراض.
الفقرة الثانية: مستقبل الأزمة التى سببتها كرة القدم بين مصر والجزائر.
الضيوف: شاعر العامية جمال بخيت.
الإعلامى وائل الإبراشى.
الإعلامية حنان شومان.
ناقشت الفقرة الرئيسية الأزمة النفسية عند المصريين التى تسببت فيها مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر، وحال الشارع المصرى الذى لا يتحدث إلا عن استرداد الكرامة المنتهكة بعد الاعتداءات الجزائرية على المصريين فى الخرطوم.
وأشارت الإعلامية حنان شومان، فى بدء حديثها إلى أن وجهة نظرها تتركز فى أزمة الوطن النفسية، مشيرة إلى تقصير شديد حدث فى موقعة الخرطوم، والإعلام والصحافة مسئولين عن جزء كبير من هذه الأزمة، وحمّلت شومان الإعلام الرياضى مسئولية الحرب والموقعة الخاسرة فى الخرطوم، مؤكدة أن جميع الإعلاميين الرياضيين بلا استثناء مسئولين عما نحن فيه، لأن هذه البرامج الرياضية لا تسفر إلا عن فضائح.
وأكدت شومان أنه لا يصح أن يخرج علينا إعلامى مصرى ويبكى بالدموع، مشيرة إلى أن وزير الخارجية المصرى مسئول عما حدث للمصريين بالجزائر، وكان أولى به أن يفتح سفارة مصر فى الجزائر لإيواء المصريين.
كما أكد الشاعر جمال بخيت فى حديثه أن الحس الشعبى جاءه ممثلا فى صوت سيدة مصرية لامته أشد اللوم على خطأ موقفه، وطالبته بأن يعلن على الملأ حبه للمصريين، واستجاب بخيت لدعوتها متوجها بالحديث إليها، ومؤكدا على أنه لن يتأخر فى وضع التراب الذى يسير عليه المصريون الشرفاء على رأسه، مشيرا إلى أن حبه لمصر يقتضى عدم الانسياق ضد العقل، ورافضا دعاوى المقاطعة مع الجزائريين رغم ما حدث.
وأوضح بخيت أن انتماءه الحقيقى لمصر لا يفرض عليه أن ينساق وراء العصبية، وكذلك لا يمكنه أن يقاطع الجغرافيا والتاريخ، وأوضح احترامه لموقف الفنانين المصريين الرافضين لما حدث فى السودان، مشيرا إلى أن وقفتهم تنبع من حبهم الأصيل لمصر، مؤكدا على أنه يحب مصر التى أنجبت جمال حمدان وعبد الوهاب المسيرى وبهاء طاهر جنبا إلى جنب مع عمرو زكى وعماد متعب وأبو تريكة، ومؤكدا على أنه من المستحيل أن ننتقل للعيش فى أمريكا اللاتينية ، أو طرد الجزائر من أفريقيا، فالجغرافيا والتاريخ هما من يحددان معطيات التعامل فى هذه الأزمات الحالية.
وأشار بخيت إلى أننا قد أعطينا العقل إجازة، من أجل مباريات كرة القدم، وها نحن نحصد ما زرعناه، مؤكدا على وجود آلاف المآسى داخل المجتمع المصرى التى تحتاج لجهد مخلص بدلا من الانسياق وراء عصبية كرة القدم.
فيما أشار الإعلامى وائل الإبراشى إلى أن واقعة وفاة المواطن المصرى بركات سيد قناوى فى الجزائر لا تمت بصلة لما يحدث لأنها كانت وفاة طبيعية، ثم تناول الإبراشى الخصوم الأساسيين فى هذه القضية وحددهم بالرئيس الجزائرى بوتفليقة وشقيقه اللذين صارا بطليين شعبيين فى معركة كرة قدم، واصفاً النظام السياسى الحاكم فى الجزائر الذى استغل عصبية كرة القدم لكسب تأييد شعبى وجماهيرى "زائف"، ورغم وصف الإبراشى لمعركة الجزائريين فى الخرطوم بالإجرامية، لكنه وجه التحية لمنفذيها، مشيرا إلى براعتهم فى رسم الخطة العسكرية وتطبيقها بحذافيرها، مؤكدا على أنهم حولوا الخرطوم إلى قلعة للرعب أرهبت اللاعبين المصريين والمشجعين الجزائريين على حد سواء.
ولام الإبراشى، المسئولين المصريين الذين فشلوا فى توثيق ما حدث، وحمّلهم مسئولية الأزمة النفسية التى دخلها المصريون بعد المباراة، وأكد على كونهم خصوم فى هذه القضية يجب محاكمتهم بتهمة الفشل فى جمع الأدلة على الجريمة، مشيرا إلى جريمة جديدة تحاك الآن على المصريين وهى جريمة بيع الوهم للناس بتمثيلية تقديم الشكوى للفيفا، وأشار الإبراشى إلى أن المسئولين المصريين لم يؤمنوا المشجعين المصريين رغم توافر معلومات كثيرة عن شحن مسجلين خطر جزائريين إلى السودان، وأعطى الإبراشى الدليل على ذلك بعثوره على جواز سفر جزائرى صالح لمدة 10 أيام، وقال الإبراشى إن الميزة الحقيقية لهذه الموقعة هى زيادة الحمية لدى المصريين وتأهبهم للثأر من أجل الكرامة المصرية لأى حادث فردى يتعرض له المصرى سواء بالحبس أو بانتهاك كرامته فى أى مكان.
وفى مداخلة هاتفية من باريس لشريف يوسف عضو اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا، أكد على تنكيس الأعلام المصرية بالقنصلية المصرية فى باريس، مشيرا إلى غياب دور الهيئة العامة للاستعلامات، وأكد يوسف على أن الإهمال فى نظر علماء المسلمين يعادل الشرك بالله، وقال يوسف إن الإعلامى المصرى أحمد منصور بقناة الجزيرة قد هاجم مصر فى جريدة الشروق الجزائرية، ووصف المصريين بأنهم كانوا يبحثون عن الخبز فى القمامة أثناء مباراة الجزائر، وطالب شريف يوسف بإغلاق مكتب قناة الجزيرة فى القاهرة وطرد ممثليها من مصر اعتراضا على ما كتبه أحمد منصور المصرى ضد بلده.
العاشرة مساءً.. جلال أمين: الإعلام سبب "تهييج" الناس وإثارة مشاعرهم.. والكبار لم يتعاملوا مع أزمة الجزائر بشكل صحيح.. ويجب الوصول لتسوية بدون فرض اعتذار على الآخر.. والوطنية اختصرت فى حاجة "هايفة"
شاهدة أحمد زيادة
أهم الأخبار:
تحور فيرس أنفلونزا الخنازير وتأكيد مستشار منظمة الصحة العالمية على التخوف من التزامن مع موسم الحج ودخول فصل الشتاء، ونفى منظمة الصحة العالمية أن يكون هناك آثار جانبية للمصل، كما أثنت على الإجراءات التى تتخذها الحكومة المصرية تجاه المرض، و67 حالة اشتباه بمرض أنفلونزا الخنازير تم التأكد من إصابة 59 والباقون تحت الفحص.
شاهدة عيان من الحجاج تؤكد أنها أخذت شهادة للمصل ولم تتناوله، مما يؤكد أن ليس كل الحجاج أخذوا المصل.
صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، يؤكد عدم تقبل المصريين لما حدث فى السودان، وطالب برد من الحكومة الجزائرية لما حدث نتيجة للاعتداءات غير الأخلاقية على أيدى مواطنين جزائريين، وطالب الحكومة الجزائرية باتخاذ موقف مسئول، كما طالب البرلمان الجزائرى بتهدئة الأجواء ووضع الأمور فى نصابها.
نجوم الصف الأول من الفنانين ينظمون وقفة احتجاجية فى مسرح الصوت والضوء أمس، الثلاثاء، نتيجة لما حدث فى السودان وأصدروا بياناً يندد بالأحداث الهمجية بثلاث لغات، العربية قالها محمود ياسين والإنجليزية والفرنسية قالهما حسين فهمى، كما كانت هناك مشاهد وصور لبعض الأحداث التى وقعت بالسودان.
بعض المثقفين مثل سلامة أحمد سلامة وبهاء طاهر، لم تعجبهم طريقة التعامل مع مباراة كرة القدم بين المنتخبين المصرى والجزائرى والمستوى الذى وصلت إليه الأمور بين البلدين نتيجة التسخين الإعلامى والتى انتهت باعتداءات على المصريين فى الخرطوم، ونظموا مؤتمرا فى نقابة الصحفيين، للمطالبة بنداء العقل والضمير، معربين عن أسفهم لتحول تنافس رياضى إلى تنافس سياسى ثم إلى فتنة علنية مخجلة، وذلك فى الوقت الذى طالب بيان لصحفيين جزائريين بتنقية الأجواء.
455 مصرياً عادوا اليوم من الجزائر، أكدوا على المعاناة والمهانة التى لاقوها فى الجزائر وبكاء مرير لبعض الأفراد العائدين فى مطار القاهرة.
اشتعال حريق بسبب ماس كهربائى أدى إلى نشوب حريق فى أربعة محلات وأربعة مخازن، ووجود مواد سريعة الاشتعال زاد من قوة الحريق، مما أسفر عن دمار العقارين بالكامل.
الفقرة الأولى: تداعيات تحور فيرس أنفلونزا الخنازير.
الضيف: الدكتور محمد رشيد بهجت أستاذ بطب القصر العينى قسم الكيمياء الطبية ورئيس مجلس إدارة أحد المعامل الخاصة.
قال الدكتور محمد رشيد بهجت أستاذ بكلية طب القصر العينى قسم الكيمياء الطبية ورئيس مجلس إدارة أحد المعامل الخاصة، إن وزارة الصحة وضعت ضوابط للمعامل الخاصة بإرسال لجنة من قبلها للتفتيش على هذه المعامل وإذا تبين أنها مستوفاة، فإن اللجنة تعطى المعمل ترخيصاً بذلك، وطالب وزارة الصحة بالإعلان عن هذه المعامل بحيث تكون المسئولية على هذه المعامل بعد ذلك، مشيراً إلى أن تكلفة التحليل تتراوح ما بين 700 إلى 800 جنيه.
وأضاف رشيد، أن هناك نتائج وردت من بلجيكا بأن الفيرس بدأ فى التحور، والمشكلة تكمن فى أن جسم ليس عنده استعداد لمقاومته، والتحليل لا يكون لأى فرد، إلا إذا كان هناك اشتباه قوى، نظراً لتكلفته، مطالباً بإسراع وزارة الصحة فى إرسال لجانها للقيام بمهامها.
الفقرة الثانية: جدل حول رأى المثقفين فى الحرب المصرية الجزائرية.
الضيف: الدكتور جلال أمين أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية.
طالب الدكتور جلال أمين أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية، بالتحضر والعقلانية فى مواجهة تداعيات أزمة مصر والجزائر، وردت منى الشاذلى عليه بأنه فى واد والأحداث فى وادٍ آخر، فرد عليها بأن نظرة المثقف أعمق وأشمل، وأن وسائل الإعلام هى سبب تهييج الناس وإثارة مشاعرهم أكثر مما ينبغى، وأن رد فعل الجزائر لا يتناسب مع الحدث، والكبار لم يتعاملوا معها بشكل صحيح، والخطأ هو اشتراك الجانبين فى خلاف سياسى، وعلينا التفرغ للقضايا الأكثر أهمية، التى تواجهنا مثل فلسطين والعراق وقضايا التنمية وغيرها من القضايا المصيرية التى تعانى منها المنطقة العربية.
وطالب أمين، الدولتين ببذل الحماية لكل مواطن فى بلد الآخر والوصول لتسوية بدون فرض اعتذار على الآخر، لأن مطالبة حكومة باعتذار شىء صعب جداً ومنع استمرار حالة الشجار والسباب شىء آخر، كما عبر عن استيائه من أن الوطنية اختصرت فى حاجة "هايفة"، وأن المسألة لعبة، وأن تتحول لمعيار للوطنية فهذا مؤسف، لأن الولاء لا يتحدد بكرة قدم، مشيراً إلى أن هناك ظاهرة وهى أن الجمهور الواسع أصبح هو الملك، وهذا لم يكن موجوداً قبل ثورة المعلومة، وهذه الظاهرة نتاج أشياء قبيحة يضاف إليها عوامل أخرى منها البطالة وتدنى التعليم، وفى مثل هذا المناخ تحاول بعض الشركات الاستفادة منة للإعلان عن نفسها وآخرون للتملق سياسياً وثقافياً، مؤكداً على التعقل.
وقال الإعلامى أحمد منصور، خلال مداخلة هاتفية، إنه لم يتحدث لجريدة الشروق الجزائرية أو أى جريدة جزائرية على الإطلاق، مشيراً إلى أنه لم يكتب سوى فى الدستور والجرائد المصرية، وأنها أكاذيب وافتراءات للنيل منه، وأن إقحامه فى الموضوع بهذه الطريقة والانتقاص من وطنيته لن يسمح به لأحد، وأوضح أن هناك فرقا بين انتقاد سلوكيات خاطئة يقوم بها الناس، وأن ينتقد بلده.
وألقى باللوم على الصحيفة الجزائرية، وعلى وسائل الإعلام خاصة فى خمس محطات منها التليفزيون المصرى، لجعله كبش فداء، وكأنهم يوزعون صكوك الوطنية، ومن جانبها تساءلت منى الشاذلى عن عدم اتخاذ إجراء قانونى منه مما يجعل أصابع الاتهام تشير إليه، متهماً الإعلامى أحمد المسلمانى بأنه دائم التطاول عليه.
ورد الإعلامى أحمد المسلمانى، خلال مداخلة هاتفية، أن نفيه ما حدث توضيح مقبول يغفر أى تصرف له، وأن ما حدث هو أنه قرأ المقال ووجد أنه غير مرضى فى هذا التوقيت بالتحديد، وعلى المستوى الشخصى، فهو يكن لمنصور كل التقدير، رغم استنتاجه غير المقبول، وأن هذا الموضوع مقبول مهنياً لما يتضمنه ميثاق الشرف الصحفى.
الحياة اليوم.. رغم حالات الوفاة واستمرار غلق الفصول.. الجمل يؤكد: الامتحانات فى موعدها.. وإعادة هيكلة السكك الحديدية بإشراف وخبرة أسبانية.. ورئيس تحرير الشروق الجزائرية على علاقة بال"CIA"
شاهده عزوز الديب
أهم الأخبار
-الصحف الجزائرية تواصل نشر أكاذيبها، حيث روى يزيد وهيب رحلته من القاهرة إلى أم درمان لجريدة الفجر الجزائرية، وتزعم أن هناك 200 طالب جزائرى محاصرون فى منازلهم بمصر.
- حلمى النمنم رئيس تحرير مجلة المصور، يدعو خلال مداخلة هاتفية، المثقفين المصريين والجزائريين بوقف التصعيد الإعلام بين مصر والجزائر، وفراج إسماعيل الإعلامى بقناة العربية يؤكد، فى مداخلة هاتفية من دبى أن صحيفة الشروق الجزائرية بلا مصداقية ورئيس تحريرها كان على علاقة بالمخابرات الأمريكية، كما أن الإعلام المصرى أخطأ بتفخيم صحف الجزائر الصغيرة التى تصدر تحت "بئر السلم"، فيما طالب الشاعر جمال بخيت، خلال مداخلة هاتفية أيضاً، بوضع لجنة قضائية مستقلة مصرية لوضع أسس حل وتهدئة المشكلة المصرية الجزائرية.
-63% من قراء جريدة الخبر الجزائرية يطالبون بقطع العلاقات مع مصر، والشاب الجزائرى الذى توعد المصريين قبل المباراة الفاصلة فى الخرطوم ونشرها على "الفيس بوك" يعتذر للمصريين.
- الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة يعلن أن تكلفة نظام التأمين الصحى الجديد تبلغ 37 مليار جنيه.
-إعادة هيكلة السكك الحديدية بإشراف وخبرة أسبانية.
-محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة تقبل دعوى أصحاب. المعاشات شكلا وترفضها موضوعا، ونفس الشىء بخصوص دعوى أحد أولياء الأمور لتأجيل العام الدراسى.
-السلطات السعودية تعلن أن الحالة الصحية للحجاج أفضل من السنوات السابقة.
-وزير التربية والتعليم يسرى الجمل يؤكد أن امتحانات نصف العام فى مواعيدها، وإغلاق 3 مدارس و6 فصول بمحافظة القاهرة لمدة 15 يوما، ووفاة الحالة الحادية عشر بأنفلونزا الخنازير.
الفقرة الرئيسية: أعراض أنفلونزا الخنازير والوقاية منها.
الضيوف: الدكتور ناصر قلقيلة مستشار وزير الصحة لطب الأطفال
الدكتور زهير حلاج مستشار منظمة الصحة العالمية فى مصر
الطالب عمر أحد الطلاب المصابين بأنفلونزا الخنازير وابن الدكتور ناصر قلقيلة.
قال الدكتور ناصر قلقيلة مستشار وزير الصحة لطب الأطفال إن أعراض أنفلونزا الخنازير تظهر على الشخص المصاب وتتضمن على الأقل اثنين من الأعراض التالية: حمى وسعال وألم واحتقان فى الحلق وآلام فى الجسم وصداع ورعشة وخمول وقىء وإسهال محتمل، وأن الأشخاص المصابين بهذه الأعراض يجب عليهم مراجعة الطبيب، ومدة المرض تتراوح من 4 إلى 6 أيام، ويتحول الشخص المصاب إلى معدٍ من يوم واحد قبل ظهور الأعراض إلى 7 أيام بعد ظهورها، مشيراً إلى أن الأطفال قد تظهر عليهم الأعراض الشديدة للمرض فى شكل صعوبة فى التنفس وازرقاق وجفاف.
وقال الدكتور زهير حلاج مستشار منظمة الصحة العالمية فى مصر، إنه يرجئ مراجعة أقرب مركز رعاية طبية فى أسرع وقت عند ظهور الأعراض وتجنب الاختلاط بالآخرين، وفى مصر حاليا تقوم المراكز الصحية بإعطاء الدواء فى الحالات المشتبه مع أخذ عينة من أجل الفحص فى المختبرات للتأكد من الإصابة، ولفت حلاج إلى أن العلاج يتم بأحد الطرق أولها منح المريض فترة راحة كافية والإكثار من شرب السوائل (للتغلب على الجفاف)، بالإضافة إلى إعطائه مخفضات الحرارة والأدوية المانعة للسعال.
وأضاف حلاج أنه بالنسبة للحالات الشديدة، فقد يلزم إعطاء المريض السوائل عن طريق الأوردة لتعويض نقص السوائل، وقد تستعدى الحالة إعطائه الأدوية المضادة للفيروس وبعد تأكيد الإصابة بالمرض ينصح الشخص المصاب بملازمة المنزل، ومنع الاختلاط مع الأشخاص المصابين، وغسل اليدين جيدا وتفادى ملامسة العينين والأنف والفم. ويفضل لمدة سبعة أيام وذلك للتأكد من عدم نقل العدوى إلى أى شخص آخر.
وأخيراً أشار قلقيلة إلى طرق تجنب الإصابة من المرض، وأهمها عدم مخالطة الحالات المشتبه فيها عن قرب وغسل الأيدى جيداً بالماء والصابون، وتجنب لمس الفم والأنف بعد لمس الأسطح وخاصة عند تواجدك فى الأماكن العامة، مع محاولة التقليل قدر الإمكان من حد الفترة الزمنية التى تقضيها فى الأماكن المزدحمة، وفتح النوافذ فى المنازل ومكان العمل وممارسة العادات الصحية السليمة، كالنشاط البدنى وتناول الأطعمة المغذية، وفى حالة إذا كنت تعتنى بشخص مريض وتخالطه عن قرب ارتدى قناعاَ وواظب على غسل يديك جيداَ.
الحياة والناس.. جزائرية تعيش بمصر تطالب حكومتها بالاعتذار.. وتتبرع لوضع علم مصر بمساحة 50 متراً فى ميدان الجمهورية بمحافظة طنطا
شاهدته رحمة رمضان
أهم الأخبار:
الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، يصدر فتوى بأنه لا صلاة للجمعة فى أول أيام عيد الأضحى المبارك مما أثار استغراب الدكتور عبد المعطى بيومى عضو مجلس البحوث الإسلامية عن انشغال المسلمين بهذه القضايا مع أن الحديث النبوى فى نفس هذه القضية أكد أن "إنا لمجمعون".
محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة تلزم وزير الثقافة فاروق حسنى أن يبدأ ممدوح الليثى كاتب سيناريو فيلم "المشير والرئيس" فى تصوير الفيلم.
نقابة المرشدين السياحيين تقرر توزيع 2 مليون أسطوانة مجانية على السياح بما حدث من اعتداءات الجمهور الجزائرى على الشعب المصرى عقب مباراة مصر والجزائر بالخرطوم، خاصة السياح الفرنسيين، الذين وضحت آراؤهم خلال الأيام القليلة الماضية عن فهم صورة مغلوطة عن الشعب المصرى، لكن النقابة تسعى الآن لتوفير ميزانية لهذه الحملة.
وقفة احتجاجية للفنانين على سطح أهرامات الجيزة احتجاجاً على اعتداءات الجزائريين على الجمهور المصرى.
تركيا ترفض دخول برلمانى هولندى معروف بتصريحاته المسيئة للإسلام للأراضى التركية.
الفرنسيون يبدأون مبكراً الاحتفال بعيد الكريسماس.
الفقرة الأولى: زوجة جزائرية مقيمة بمصر ترفع دعوى قضائية ضد جريدة الشروق الجزائرية لاتهامها زوجها المصرى بأنه يهودى.
الضيوف: أحمد زيدان وزوجته الجزائرية عائشة.
أكدت عائشة "الجزائرية" مقيمة الدعوى، أنها رفعت هذه الدعوى القضائية على جريدة الشروق الجزائرية، لأنها قالت على زوجها المصرى إنه يهودى، مؤكدة أن أهلها بالجزائر قرروا مقاطعتها بسبب هذه الدعوى القضائية واستمرارها فى البقاء على أرض مصر.
وحملت عائشة السفير الجزائرى بمصر وجريدة الشروق الجزائرية كل ما حدث من احتقان بين الشعبين المصرى والجزائرى، وترى أن الحكومة الجزائرية كان يجب أن تعتذر بشكل رسمى للحكومة والشعب المصرى على ما حدث من تجاوزات من الشعب الجزائرى، مشيرة إلى أنها - اعتذاراً منها للشعب المصرى - سوف تتبرع بوضع علم مصر بمساحة 50 متراً فى ميدان الجمهورية بمحافظة طنطا التى تسكنها، وذلك بمشاركة زوجها فى تحمل التكاليف.
الفقرة الثانية: المغامرة الصحفية للصحفية هبة عبد الحميد بجريدة المصرى اليوم ولقائها مع جدة الرئيس الأمريكى باراك أوباما "سارة أوباما" التى تعيش فى كينيا.
الضيوف: هبة عبد الحميد الصحفية بجريدة المصرى اليوم.
أكدت هبة عبد الحميد الصحفية بجريدة المصرى اليوم، أن سارة أوباما جدة الرئيس أوباما مسلمة ملتزمة بأداء الصلاة والصوم وتحفظ بعض آيات القرآن الكريم، مشيرة إلى أن سيد أوباما شقيق والد الرئيس باراك أوباما مسلم ويعتبر المتحدث الرسمى للعائلة لإتقانه الإنجليزية، مضيفة أن "ماما سارة" أكدت أن والد باراك أوباما كان مسلماً وتزوج من مسيحية وسافر إلى أمريكا وهناك ترك ابنه وزوجته التى رفضت الجدة التعليق عن زواجها من شخص آخر غير والد باراك أوباما.
وعن حالتهم المادية، أكدت عبد الحميد، أنها حالة غير متيسرة، والدليل على ذلك رغبتها الشديدة فى أداء مناسك الحج، لكن ظروفها المادية لا تسمح إلى أن دعاها السفير السعودى بكينيا للحج على نفقته ورجل أعمال آخر دعاها لأداء مناسك العمرة على نفقته الخاصة، مضيفة أنها لم تتمكن من السفر هذا العام لأداء الحج نظراً لتأخر سيد أوباما فى ليبيا وعدم الانتهاء من الأوراق المطلوبة للسفر للسعودية، مشيرة إلى أن باراك أوباما لم يتدخل فى شئونهم فى كينيا.
بلدنا.. جدل حول السفارات المصرية فى الخارج.. المسئولون السابقون يرددون: حققنا بعض النجاحات ولدينا دور بارز.. والمواطنون المتضررون: لا أحد يهتم بنا وتحولنا لمجرد أرقام شكاوى ليس أكثر
شاهده أحمد حربى
أهم الأخبار:
الضيف: سامح عاشور نقيب المحامين السابق
- أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى وعمر سليمان رئيس المخابرات يصلان غدا الخرطوم لبحث أحداث الشغب فى السودان ويحملان رسالة شكر من الرئيس مبارك إلى السلطات السودانية.
- تقرير عن بيان رسمى مشترك للمثقفين بين مصر والجزائر وبيان رسمى مشترك أيضا من 27 من رجال الدين بالجزائر و23 من علماء الدين بمصر لتهدئة أجواء المشاحنات بين مصر والجزائر، وعاشور يؤكد أنها بداية حقيقية مناسبة لضبط إيقاع المشكلة واصفا الجمهور الجزائرى الذى حضر إلى السودان بمجموعة مجرمين ولابد من محاسبتهم، مؤكدا أنه كان يجب على الأمن المصرى القبض على المتهم فى حادث تكسير وتحطيم أتوبيس بعثة منتخب الجزائر فى مصر.
- الرئيس الليبى معمر القذافى يعلن سعيه للوساطة بين مصر والجزائر سياسيا وبصفة رسمية، وعاشور يؤكد أنه كان هناك أخطاء إدارية فى السودان، متهما الإعلام المصرى بالاإارة كمناشيت جسر جوى إلى السودان، ومؤكدا أن الإعلام المصرى أعلن هذا فيما قامت الجزائر بتنفيذه على أرض الواقع وهناك أيضا أخطاء فى المشجعين وقلة الإعلام والاستعدادات الأمنية المختلفة، لافتاً إلى أنه لابد من تجهيز ملف قوى لتقديمه إلى الفيفا لحرمان الجزائر من المونديال.
- مجلس الشورى يعرب عن استيائه بسبب أحداث السودان، وصفوت الشريف فى بيان للمجلس يطالب باعتذار من الحكومة الجزائرية ويدعو البرلمان الجزائرى بالتدخل، وعاشور يضيف لابد من وجود وساطة شعبية أو رسمية لإنهاء الخلاف ولا يكفى اتحاد المحامين العرب فقط ولكن لابد من تدخل الصحفيين والفنانين.
- القضاء الإدارى يرفض الحكم بفتح معبر رفح، ويؤكد أنه عمل سيادى وحق أصيل للدولة، وعاشور يعقب أن الأعمال السيادية تنفى تدخل القضاء، وأن مسألة فتح المعبر لابد أن تكون منظمة وبحسابات مختلفة، منوهاً إلى وجود مشروع صهيونى لتسكين الفلسطينيين فى سيناء، مؤكدا أن غزة ليست مستقلة وإنما محتلة من الإسرائيليين، ومؤكدا أن من واجب المعارضة دعمها عسكريا وفى حالة الحرب.
-حريق هائل فى حارة اليهود بوسط البلد يمتد إلى المحلات والمنازل بسبب ماس كهربائى وعاشور يرد بأن المسافة بين المطافئ ومكان الحريق كيلو متر واحد ومع ذلك فإنهم تأخروا فى السيطرة على الحريق.
- الحكومة تحدد سعر الكيلو اللحوم ب27 جنيها فى منافذ البيع والجمعيات الاستهلاكية قبيل عيد الأضحى، وعاشور يعتبر أن الحكومة تتعمد إغلاق ملفى القمح واللحوم مع وجود إهدار للثروة الحيوانية فى مصر.
الفقرة الرئيسية: دور السفارات المصرية فى الخارج.
الضيوف: محمود شكرى سفير مصر السابق فى سوريا.
هانى خلاف مساعد وزير الخارجية للشئون العربية سابقا.
أسامة حجازى مستشار قانونى احتجز فترة فى السعودية.
قال محمود شكرى سفير مصر السابق فى سوريا، إن الإجراءات الأمنية فى السودان لم تكن بالشكل الكافى وإن سفارة مصر بالسودان هى همزة وصل كباقى السفارات بين المواطن المصرى هناك وبين الجهات المسئولة فى الدولة، ولكن لا يحق لها التصرف بقرار فردى دون الرجوع إلى الجهات المسئولة وإبلاغ الخارجية وهذا متوقف على وزن البلد سياسيا وصلة مصر بها، مؤكدا اعتراضه الكامل على نظام الكفيل الموجود فى دول الخليج لأنه فى منتهى الإذلال.
وأضاف شكرى أن دور الخارجية ينتهى بمجرد توصيل المعلومة إلى المسئول ولا يمكن تحميل الخارجية إطلاقا مسئولية الأحداث التى جرت فى السودان الأربعاء الماضى، عقب خسارة المنتخب المصرى ظلما نظيره الجزائرى وعلى العكس كانت مدانة فى حالة عدم إبلاغ الجهات المسئولة لأن تلك هى الحالة التى تكون محل جدال فيها.
أما السفير هانى خلاف مساعد وزير الخارجية للشئون العربية سابقا، فقد أكد أن الجهاز الدبلوماسى هو جهاز تنفيذى والدولة تمده بموارد بشرية ومادية، مؤكدا أنه لابد من منح السفير صلاحيات والسفير المصرى فى السودان لم يقم بالاستعدادات اللازمة لأن دور السفارة يتوقف عند أداء السفارة نفسها والمصريون أنفسهم هناك ومن الممكن اختيار السفير فى مناخ غير ملائم جغرافيا لدولة معينة، مؤكدا أن السفير الأجنبى يكون أكثر تحررا من نظيره المصرى والسفارات تضم طاقما دبلوماسيا ومكاتب فنية فى الغالب لا يكون لها علاقة بالعلاقات الدولية أو القانون الدولى، مضيفا أن عموم الجاليات المصرية فى الخارج لا تحرص على تسجيل نفسها فى القنصليات المصرية فى الخارج.
وأضاف خلاف، أن السفير المصرى فى السودان كان عليه إبلاغ الخارجية بتقرير عن أحداث السودان التى سبقت المباراة مع أنه لا يملك قرارا أو أن يتخذ قرارا دون الرجوع إلى السلطات المسئولة سياسيا أو رياضيا، مؤكدا أن الموارد البشرية للخارجية محددة أحيانا فى بعض السفارات مع ذلك تمكنت من تحقيق بعض النجاحات مثل استعادة مركب الصيد المختطفة فى اليمن وغيرها واحتواء أزمة عمال فى الكويت.
وأشار أسامة حجازى مستشار قانونى احتجز فترة فى السعودية، إلى أن اختيار البعثات الدبلوماسية يكون لتنفيذ سياسات الدولة لخدمة أبنائها فى الخارج ومع ذلك فإن المواطن المصرى فى القنصلية السعودية لا يساوى سوى رقم وهو رقم الشكوى، كما أن القنصلية تقوم بتقديم شكوى إلى خارجية الدولة ثم تحصل على رقم الشكوى وينتهى دورها بذلك، مؤكدا أن أزمته فى السعودية باحتجازه فى سجن جدة لم يساهم فى حلها سوى زملائه المحامين المتطوعين للدفاع عنه وأن السفارة المصرية كانت تزوره فى محبسه يوميا ولم تحضر معه الجلسات القضائية، موجها الشكر لعائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة على دورها فى مساندته.
وأضاف حجازى أن سفارة الفلبين فى السعودية، لها كيان ومواقف واضحة فى المملكة تجاه قضايا أبنائها، خاصة مع اقتراب أعداد رعاياها مع الإعداد المصرية، وموضحاً أن السفارة المصرية أصدرت له وثيقة سفر بناء على طلب الترحيلات السعودية للعرض على مباحث الجوازات مع أنه يحمل جواز سفر، ورغم ذلك تم ترحيله كالمجرمين إلى مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.