أقامت جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر ندوة تحت عنوان الدرن والمشاركة المجتمعية للسيطرة عليه وذلك في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن تحت رعاية وزير الصحة والتضامن الاجتماعي ومحافظة القاهرة ومنظمة الصحة العالمية. وقالت الدكتورة أمل بسيلي مسئولة التغيير بمنظمة الصحة العالمية رغم اكتشاف المرض عام 1882 إلا أنه حتي الآن لم نستطع السيطرة عليه فآخر تقرير عن مصر عام 2008 أسفر عن وجود حوالي 16 ألف حالة درن تم اكتشافها ولم يبلغ البرنامج القومي لمكافحة الدرن إلا ب9000 حالة رغم أنه من أنجح البرامج في اقليم شرق المتوسط وتم تحقيق الأهداف بنسبة اكتشاف 70% ونجاح في العلاج بنسبة 85% . اضافت :لم تتم السيطرة علي المرض فالهدف هو تقليل معدل الانتشار والوفيات إلي النصف بحلول عام 2016 والقضاء علي المرض تماما في مصر بحلول عام 2050 وللإعلام دور كبير في زيادة الوعي فالسبب الرئيسي لانتشار المرض هو سلوكيات خاطئة في المجتمع مثل التدخين والشيشة وسوء التغذية وعدم التهوية والازدحام والكثافة السكانية والاصابة بمرض السكر.