يبدو أن فشل الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المحظورة في تحقيق إنجاز ملموس برلمانياً، دفع سعد الحسيني الأمين العام المساعد لكتلة المحظورة وعضو مكتب إرشاد الجماعة لادعاء بطولات مزعومة خلال مشاركته في ندوة «الأرض» التي نظمتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مساء أمس الأول حيث زعم الحسيني «أن رأساً كبيرة في مجلس الشعب لم يحددها قالت لرئيس كتلة الجماعة المحظورة سعد الكتاتني رئيس الكتلة إن 96% من الشعب المصري يؤيدونكم. واللافت أن الحسيني أضاف ساخراً من الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة الشئون الخارجية بالمجلس «خلال مناقشة الاعتداءات علي المسجد الأقصي فاجأنا الدكتور الفقي بانفعال شديد قائلاً: «سنواصل النضال في جميع المحافل الدولية دفاعاً عن القدس». واستطرد الحسيني فوقفت صائحاً «يافرحتك يا أولمرت.. يافرحتك يا أولمرت، فهذا ما تريده إسرائيل خروج مصر من دائرة الصراع العربي والتمسك باتفاقية الاستسلام». واللافت أنه رغم زعم المحظورة تخليها عن فكرة الدولة الدينية إلا أن الحسيني قال: «عندما نقول نريد دولة إسلامية يقولون نرفض إقامة دولة دينية مع أن إسرائيل دولة يهودية دينية» ثم عاد وتدارك تصريحاته بالقول مع أننا مع الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية ولسنا مع الدولة الدينية.