بعد اخفاقات متلاحقة ونتائج تصديرية هزيلة أقال المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة الدكتور علي عوني من رئاسة وحدة الكويز بالوزارة وذلك لاخفاقه علي مدار الخمس سنوات في زيادة عدد الشركات المصدرة للسوق الأمريكية إذ لم تتعد 203 شركات فقط من إجمالي 689 شركة مسجلة في برتوكول الكويز وهو الأمر الذي انعكس بالسلب علي زيادة صادرات الملابس، حيث لم تتعد الزيادة إلي600 مليون دولار لتصل إلي 2.1 مليار دولار مقارنة بالأردن التي حققت قفزة في صادراتها بنحو 970 مليون دولار، وقال علي عوني لروزاليوسف إن قضاءه بخمس سنوات في رئاسة وحدة الكويز كافية وأنه بذل ما في وسعه موضحا أنه استطاع أن يحقق الكثير وأن الدور الباقي علي خلفه وأضاف عوني أنه سيعود لممارسة عمله بالتدريس بالجامعة الأمريكية. وفي السياق ذاته، تعقد اللجنة المصرية الإسرائيلية المشتركة اجتماعها المقبل في أبريل بتل أبيب لبحث خفض نسبة المكون الإسرائيلي في منتجات الملابس والنسيج المصرية إلي 8% علي غرار الأردن مقارنة ب5.10% حاليا وذلك بعد أن تقدمت الشركات بطلبات رسمية لوزارة التجارة والصناعة تطلب خفض نسبة المكون الإسرائيلي لتوسيع قاعدة التصدير وتشجيع الشركات علي الانضمام لبروتوكول الكويز. أكد مجدي طلبة الرئيس السابق للمجلس التصديري للملابس أن ارتفاع نسبة المكون الإسرائيلي دفع عدد كبير من الشركات للإحجام عن التصدير للسوق الأمريكية وتفضيل التصدير للسوق الأوروبية خاصة شركات المفروشات لافتا إلي أن الشركات تتخوف من عدم التزامها بتلك النسبة حتي لا تتعرض لتوقيع غرامات كبيرة عليها.