شهدت نقابة الصحفيين أمس الأول حفل توقيع المحامية أميرة بهي الدين لكتبها السبعة الجديدة، الصادرة عن مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية، تحت اسم "مدونات أميرة بهي الدين" حضره عبدالله كمال رئيس تحرير "روزاليوسف" وفريد زهران مدير مركز المحروسة، والمدون إيهاب السمرة ولفيف من الكتاب. وقالت بهي الدين: أحلم منذ كان عمري 15 عاما، أن أري اسمي علي "روزاليوسف"، حتي أن أبي حين وجدني أبكي لدخولي كلية الحقوق بدلا من السياسة والاقتصاد، قال لي: سوف تكتبين في "روزاليوسف" كما تتمنين، وبالفعل تحقق ذلك، فبدأت أكتب منذ العدد الرابع للجريدة التي منحتني لقب "كاتبة" وما أكتبه ينشر دون قيد. من جانبه علق عبدالله كمال قائلا: الكتب السبعة ليست إلا تعبيرا عن بركان من الأفكار والرؤي، ومن أسباب اهتمامي بالكتب أولا أن من بينها ما يضم المقالات الأسبوعية لها في جريدة "روزاليوسف"، والتي تخوض خلالها معارك مستمرة ومما يخالف توجهات الجريدة، وكثيرا ما فكرت في الاكتفاء بما كتبت، ولكني في النهاية اتخذت قراري، بالاستمرار وعدم قراءة مقالاتها قبل النشر، وان كنت اسجل عليها احياناً ملاحظات مضحكة مثل عدد الكلمات، التي تنطلق فيها كالنمر، مرورا بإصرارها الشديد علي موسيقاها الخاصة عبر الجمل الطويلة، وعلي استخدام علامات تعجب بعدد كبير، وكأنها تود إدهاش القارئ إجباريا، ومن ثم قررت التعامل معها في النهاية كما يتعامل معها القراء.