قالت الكاتبة أميرة بهى الدين "كنت أحلم بأن أرى اسمى على مقال فى جريدة روز اليوسف، ولولا روز اليوسف ما كان لأحد أن يعرفنى، فالآن يسألوننى لماذا لا تكتبى فى الصحف، فأجيبهم بأنى لن أترك روز اليوسف". جاء ذلك خلال حفل توقيع الكاتبة أميرة بهى الدين لكتابها "ضل راجل ولا ضل حيطة"، "قوس قزح ملون طبعاً ذنب الحكومة"، "سيدة محترمة دخل إليها من نافذة الحلم"، " أنا والوطن وخمسون عاما"، "نفسى الدنيا تصالحنا" و"روج أحمر لامع" الصادرة عن دار المحروسة، والذى أقيم بالأمس الأحد فى نقابة الصحفيين، وشارك فيه الكاتب الصحفى ياسر أيوب، والكاتب عبد الله كمال رئيس تحرير جريدة روز اليوسف، والكاتب إيهاب سمرا، والناشر فريد زهران صاحب دار المحروسة، وحضره عدد كبير من الأدباء والصحفيين والإعلاميين والمحاميين. وقال الكاتب الصحفى ياسر أيوب "فى النهاية اقتنعت بما كانت تريده أميرة بهى الدين، فهى لم تقدم للناشر سبعة كتب، وإنما كانت تقدم لهم مشوار امرأةٍ، امرأة تعبت وتعذبت وعانت وانتصرت وانكسرت، من أروقة المحاكم إلى أرصفة الشوارع". وأوضح الناشر فريد زهران أن ما جعله يقوم بنشر مدونات الكاتبة أميرة بهى الدين اختلاف تدوينها عن مدونات الشباب التى تفتقد خبرة الحياة، مشيرا إلى أن جيل المبدعين من الشباب والكتاب دائمَا ما يفتقدوا الخبرة الحياتية، مؤكدًا على "أن أميرة تعمدت نشر مدوناتها بما فيها من أخطاء نحوية ورفضت أية تعديلات عليها". وأشار الكاتب محمد سمرا إلى أن الكاتبة تعتمد على ثالوث مقدس لديها، وهو الونس والإنصاف والألم، كما أن لغتها دائمًا ما تجنح إلى التصوف.