دفاعاً عن النفس

كثفت لجنة الاتصال الوفدية المشكلة لاستكمال أعمال البنية التحتية للجان الوفد بالمحافظات وفق الهدف المعلن من تحركاتها لتقوم بدور الدفاع عن النفس لتوضيح موقفها تجاه أعضاء الهيئة الوفدية خلال زياراتها لباقي لجان الحزب بالمحافظات.
وجاء تحرك اللجنة للدفاع عن نفسها عقب اتهامها بتحقيق أهداف انتخابية لمحمود أباظة رئيس حزب الوفد وكذلك لقيادات بالهيئة العليا واتهامها أيضا بعدم الموضوعية باستبعاد مطالب العناصر المغضوب عليها داخل لجان الحزب.
وكشف خطاب قيادات اللجنة لعناصر الحزب في المحافظات عن رغبة في تهدئتهم عقب الهجوم الذي شنوه علي اللجنة علي خلفية استيائهم مما اسموه تحركات قيادات الوفد في اللحظات الأخيرة للمعركة الانتخابية الداخلية لجذب مزيد من المؤيدين في الانتخابات الداخلية للحزب.
وحرصت اللجنة خلال زياراتها الأخيرة علي التأكيد علي أن اللجنة محايدة وهدفها فقط تطوير الحزب وليس لديها أي أغراض انتخابية مطالبة لجان الحزب بالمحافظات بضرورة عمل موازنة مالية خاصة باللجنة العامة علي أن تكون تقديرية وفقاً لمطالب ومستلزمات كل لجنة فرعية.
وكان شرط الموافقة علي هذه الموازنة ومنحها من جانب المقر المركزي هو التأكد من مدي جديتها بالإضافة لضرورة ألا تقل عضوية اللجان المركزية عن 150 عضوا من المسددين للاشتراكات.
وحتي لا تفشل اللجنة في أداء مهمتها أكدت لقيادات الحزب أن هدفها الرئيسي هو أن تكون نقطة اتصال بين الحزب وفروعه بالمحافظات بعد الشكاوي التي وردت من لجان المحافظات حول انتقاد التواصل بين القاهرة والمحافظات.
ولمزيد من التأكيد علي أن اللجنة لا تحقق أي أهداف انتخابية منعاً لارتباك عملها استدلت علي ذلك بأنها ستقوم بدور آخر عقب عمل خريطة البنية التحتية اللازمة وهو الاتصال بالمنظمة الدولية والأهلية الأمر الذي تختلف عليه قيادات وفدية منعاً لما اسموه تقنين الخلط بين العمل الحزبي والحقوقي داخل الوفد.
وفي المقابل ردت علي ذلك عناصر بلجان الحزب بالمحافظات بمنشورات تقول لجنة الاتصال تقوم بدور تمويهي عن الأهداف الانتخابية الحقيقية لها ونرفض استخدام مؤسسات الحزب لتحقيق أهداف شخصية لعناصر بعينها أو لأجندات معنية.