كتب - إبراهيم جاد - شيماء فتحي - مي زكريا في تطور لتحركات قوي ونشطاء المعارضة في مولد "حملة" دعم ترشيح د. محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الذرية بانتخابات الرئاسة تراجعت حركة كفاية عن موقفها المؤيد للبرادعي وقررت اللجنة التنسيقية للحركة في اجتماعها امس الاول رفض استقباله في مطار القاهرة المقرر نهاية الشهر الجاري. وتركت اللجنة الفرصة لعناصر الحركة استقبال البرادعي بصفتهم الشخصية دون تمثيل من الحركة وأوصت المنسق العام عبدالحليم قنديل بعدم الذهاب لاستقباله، وهو تحول عن موقفها بعد أن كانت تروج له داخلياً. في نفس السياق هاجم حزب الدستوري الحر الذي يتبني الترويج للبرادعي الحركات الاحتجاجية مثل كفاية و6 أبريل لتصعيدها حملة استقبال البرادعي، واتهم الحزب تلك الحركات بالمزايدة ومحاولات كسب الشهرة محذرا من محاولات إفساد الاحتفالية التي ينظمها الحزب. كما هاجم حزب الأمة الجهات التي تمول حملات البرادعي معتبرا في بيان للمكتب السياسي ان جهات التمويل أجنبية وغير معلومة وكان الأولي صرفها علي متضرري السيول.