لا تزال أزمة أنابيب البوتاجاز تتصاعد رغم حالة الطوارئ التي أعلنتها وزارة التضامن الاجتماعي و تراجع الأسعار من 30 إلي 25 جنيها، واضطر الوزير علي المصيلحي لإصدار تعليمات لوكلاء الوزارة ومسئوليها بالنزول أمام المستودعات لمتابعة الموقف عن قرب بعد زيادة الخناقات والاشتباكات بين المستهلكين أمامها. واتهمت الوزارة الباعة «السريحة» بأنهم يحصلون علي أعداد كبيرة من الأنابيب ويبيعونها بأسعار السوق السوداء، وتقوم بمطاردتهم حاليا، واعترفت الوزارة بأن الأزمة تكمن في سوء التوزيع من تأثر الإمداد للمحافظات بالطقس والسيول وكمائن الطوب ومزارع الدواجن التي تلاحقهم الوزارة في محاولة لضبط الأوضاع. فيما وصلت الأزمة بسرعة للبرمان وقال «حمدان طه» وكيل الوزارة إن المواطنين يتحملون مسئولية هذه الأزمة، وأضاف في اجتماع لجنة الصناعة أمس أن المواطنين يسيئون استخدام الأنابيب لرخصها لأنها تساوي ثمن «سيجارتي مارلبورو» مطالبا برفع الأسعار لأننا كنا نستخدم «الجلة والبوص» والآن نعتمد علي البوتاجاز، إلا أن النواب طالبوه برفع الأسعار.