يعاني من التخبط بعد فشله في تحقيق أحلامه، وزاد الأمر سوءاً بعد وفاة والدته، حيث لم يتمكن عبدالرحمن سلطان من الالتحاق بكلية الفنون الجميلة بعد فشله في اجتياز الاختبارات المؤهلة للدراسة بها وتحولت طموحاته إلي دراسة فنون الاخراج السينمائي، لكنه أيضا لم يتمكن من تحقيق رغبته، ولجأ إلي دراسة الفندقة بكلية السياحة والفنادق، ومازال يعاني من عدم الاستقرار حتي الآن في التخرج في الكلية، لأنه تنقل أثناء الدراسة بين عدد من المهن المختلفة، فعمل في البداية مع فرقة "دي جي« وترك العمل بسبب ضغوط الاسرة، ثم عمل مترجم لغة فرنسية بوزارة الثقافة، لكن ضعف العائد المادي جعله يعمل في خدمة العملاء بإحدي الشركات الكبري. في غضون ذلك لم يتخل عبدالرحمن البالغ من العمر 24 عاما عن أحلامه في دراسة الفنون، وهو يفكر جديا في الهجرة إلي كندا ودراسة فن التصوير والعمل وتحقيق نفسه ماديا، لهذا حصل علي دبلومة في إدارة الاعمال. هو يقول إنه يتمتع بموهبة تأليف الخواطر والحكايات الاجتماعية والتي يعبر بها عن انتقاده للأوضاع الصعبة، وفشل الاجهزة الادارية في تلبية متطلبات الشعب، وهو متابع جيد للسياسة الخارجية ويتمني تفعيل دور وزارة الخارجية في الحفاظ علي كرامة المصريين بالخارج، وهو يتابع جميع المباريات والتحليلات الرياضية علي الفضائيات، ويتمني العمل في مجال التحليل الرياضي.