لم يتمكن محمد محمود من دراسة الهندسة بسبب مجموعه في الثانوية العامة الذي أجبره علي الالتحاق بكلية الحقوق. وغير من طموحاته المستقبلية بما يتوافق مع مؤهله، لهذا أصبح يتمني الالتحاق بالنيابة العامة، ويقول إنه سوف يتجه إلي العمل الحر بعيدًا عن مجال دراسته في حال لم يتمكن من تحقيق أمنيته لأن الروتين يسيطر علي الوظائف الحكومية. يتهم محمد بعض رجال الأعمال بالفساد والبحث عن مصالحهم دون أدني اعتبار لمصالح البلد الاقتصادية. ينتقد محمد البالغ من العمر 21 عاما ضعف الأحزاب وتهميش دورها لصالح الحزب الوطني كما يقول. ويشيد بدور الإعلام المرئي في نقل الأحداث بشكل فوري، لكنه ينتقد دور بعض القنوات المجهولة في إثارة الفتن الطائفية في المجتمع علي عكس الدور المنوط بها في الارتقاء بمستوي الوعي الشعبي. ويفضل بشكل خاص برامج الإعلامي عمرو أديب لأنه يتميز من وجهة نظره عن الآخرين بالقدرة علي إقناع المشاهد. ويفقد الثقة في رجال الدين المنتشرين بكثرة علي الفضائيات بسبب تضارب فتاواهم وسعيهم المستمر وراء المال والشهرة. تؤرق محمد قلة المساحات الخضراء في القاهرة ومشكلة المواصلات اليومية، والأسلوب الذي يتعامل به الناس مع بعضهم، بما انعكس عليه بالسلب، وجعله عصبيا وحاد المزاج.