خطط محمود عصام للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، لكن مجموعه في الثانوية العامة شجعه علي الالتحاق بكلية الهندسة، قسم مدني. وعمل بعد التخرج بأحد المكاتب المتخصصة في الاستشارات الهندسية، ويحاول بشدة اكتساب الخبرة التي تساعده علي اتخاذ القرارات المهمة في مجال تخصصه. ويتمني امتلاك شركة مقاولات خاصة، وتنفيذ مشروعات قومية كبيرة. يعتقد محمود البالغ من العمر 42 عاما أن الارتباط العاطفي قبل الزواج مهم جدا لأنه يساعد علي غرس التفاهم بين الطرفين. ويعتبر خطوبته أحد أهم الخطوات في حياته العملية. ويشغله التفكير في الإعداد للزواج، وطرق الوصول إلي طموحاته. ويعتبر نفسه محظوظًا بسبب قوة علاقاته مع اسرته الذين كانوا السبب في نجاحه. وهو حريص علي مشاهدة البرامج الحوارية ومتابعة الصحف والمجلات. ويستمتع بالقراءة في روايات الأديب العالمي نجيب محفوظ. ويضايقه مثلث الرعب الذي يهدد المجتمع "الفقر والجهل والمرض"، وانتشار الظلم، والبطالة، مع هذا ينصح الشباب بتنمية مهاراتهم وقدراتهم الخاصة حتي يتمكنوا من تحقيق أهدافهم. وهو أهلاوي صميم ويحرص علي متابعة جميع البرامج والتحليلات الرياضية حول مستقبل ناديه المفضل علي القنوات الفضائية. ويفقد الثقة في معظم رجال الدين الحاليين، الذين يستغلون لقب الداعية في تحقيق مكاسب شخصية. وهو غير معجب بكثرة القنوات الدينية لأنها قد تؤثر سلبا علي المشاهد بسبب تضارب الفتوي.