خطط سعيد عبدالعزيز للالتحاق بكلية الهندسة، لأهمية هذه الدراسة في فهم مفاهيم ليست بالضرورة هندسية فقط بل رياضية وعلمية ولعبها دوراً أساسياً في العلوم التطبيقية والتكنولوجية، كما أن الهندسة أداة لتطوير قدرة الشاب علي التفكير المنطقي، لكن مجموعه في الثانوية العامة أجبره علي دراسة اللغة الألمانية بأحد المعاهد الخاصة، وبعد التخرج عمل في مهن كثيرة آخرها العمل في محل صيانة موبايلات وحصل علي الخبرة اللازمة التي أهلته بعد ذلك إلي افتتاح محل موبايلات خاص به وهو يتمني تطوير المشروع بحيث يصبح أحد أكبر مستوردي اكسسوار المحمول في المنطقة، لهذا يحاول تطوير قدراته الفنية والتعرف علي كل ما هو جديد في مجال التكنولوجيا والحصول علي عدد من الدورات التدريبية المتخصصة في مجال إصلاح وصيانة الموبايل. ينتقد سعيد البالغ من العمر 21 عاماً رجال الدين الذين يحرمون ما أحل الله علي حسب أهوائهم الشخصية، وتجذبه أغاني عمرو دياب وهو أهلاوي صميم ويشجع اللاعب محمد أبوتريكة ويحرص علي متابعة جميع البرامج والتحليلات الرياضية حول مستقبل النادي علي القنوات الفضائية، ويحرص علي متابعة الصحف، وبرامج التوك شو ونشرات الاخبار التي تساعده في التواصل مع الاحداث العالمية والمحلية، ويضايقه ارتفاع الاسعار وانخفاض مستوي الدخل ويعتقد أن البلد في حاجة الي العديد من برامج الاصلاح الاقتصادي للقضاء علي مشكلة البطالة.