حصل كمال عبد السلام علي مجموع يؤهله للالتحاق بالثانوية العامة، لكنه فضل دبلوم المدرسة الفنية الصناعية تقليلا للنفقات وهربا من مصاريف الثانوية العامة والدروس الخصوصية. لكنه حصل بعد ذلك علي مجموع مرتفع ساعده علي الالتحاق بعد الدبلوم بكلية الهندسة جامعة الفيوم. ولأنه يعيش في أسرة مكونة من 6 أفراد، يلجأ إلي العمل ترزي ملابس في فترات الاجازات الصيفية، وهي الحرفة التي تعلمها منذ الصغر. في الوقت نفسه يبحث عن فرصة للتدريب العملي بإحدي شركات الهندسة حتي يتمكن من تحصيل الخبرة العملية إلي جانب الدراسة النظرية. يضايقه عدم انتظام مواعيد المحاضرات، وزحام المدرجات بما يعرض الطلاب إلي خطر الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير. ويتمني العمل في وظيفة مناسبة بعد التخرج. يحب كمال البالغ من العمر 23 عاما أسرته، ويتعلق بأصدقائه بشدة. ويكره السلبية والغرور والأنانية والظلم. وتضايقه الإساءة إلي الآخرين. ويواظب علي متابعة البرامج الرياضية والدينية والدراما التليفزيونية، ويحرص علي ممارسة رياضات كرة القدم وتنس الطاولة والجري. ويواظب علي سماع الخطب الدينية للداعية محمد حسين يعقوب، ويري أنه قادر علي توصيل المعلومة إلي الجمهور بسهولة علي حد قوله. ويعزف عن المشاركة في الحياة السياسية، ويلجأ إلي سماع الأغاني الكلاسيكية القديمة في أوقات الضيق. ويستمتع بموهبة الرسم ويحب التأمل والتفكر في شئون الدنيا.