ساعده مجموعه في الثانوية العامة علي الالتحاق بكلية الصيدلة، وقرر محمد فتحي الاجتهاد في مجاله الجديد لأنه كان يحلم بالالتحاق بكلية الضباط المتخصصين، لكنه لم يتمكن من تحقيق الحلم بسبب الكشف الطبي، حصل علي عدد من الدورات في مجالات الكمبيوتر واللغات، وباءت كل محاولاته في العثور علي فرصة عمل مناسبة بالفشل، فقرر السفر إلي السعودية حيث عمل كصيدلي في أحد المستشفيات الكبري وهو يتمني العودة إلي الوطن وافتتاح أكبر معمل تحاليل في مصر. يحب محمد القراءة في مختلف المجالات، وتستهويه كتب طب الأعشاب، فهو يري أن مستقبل الصيدلة في التداوي بالأعشاب، هذا إلي جانب بعض القراءات في المجالات الأدبية خاصة الروايات الرومانسية للأديب يوسف السباعي. يخاصم محمد البالغ من العمر 27 عاما الرياضة بجميع أنواعها، لأنه مهتم في الوقت الحالي ببناء مستقبله، ويصف الأحزاب الموجودة حاليا بالضعف، لأنها بعيدة عن التفاعل مع الشارع، ولهذا تفتقد إلي القاعدة الجماهيرية، ورأيه أن الأوضاع الاقتصادية في البلد سيئة جدا والشعب يزداد فقرا كل يوم. ويري أن رجال الدين فقدوا احترام الناس لهم، بسبب جمود أفكارهم، ولهذا فالخطاب الديني من وجهة نظره يحتاج إلي التجديد وينتقد أداء القنوات الإعلامية المحلية مقارنة مع مثيلاتها الفضائية، بسبب انعدام الحريات بها- كما يري.