تسبب الخلاف الذي نشب بين جبهتي محمود الصباحي وسامي حجازي المتنازعين علي رئاسة حزب الأمة بعد إعلان الأول عقده اجتماعاً بمقر الحزب المتنازع عليه قرر فيه اقامة مؤتمر جماهيري لبحث الأزمة الطائفية في مصر إلي تراجع الصباحي عن عقد المؤتمر زاعمًا أنه قد يؤدي لزعزعة الأمن العام. وكان الصباحي قد روج لمؤتمره من منطلق أنه من الضروري أن يساهم الأمة في اخماد نار الفتنة عبر دعوة رؤساء الأحزاب المعارضة وممثلي الكنيسة والأزهر لوضع حل للأزمات التي تهدد الأمن القومي المصري علي حد قوله. وزعم الصباحي أن سبب الإلغاء هو أن الدولة اعتبرت القضية جنائية وحولت الجناة للمحاكمة وفي هذه الحالة يتسبب المؤتمر في مشاكل طائفية ودور الأحزاب الحفاظ علي الاستقرار الداخلي! علي الجانب الآخر أكد هشام سلطان المتحدث الإعلامي لجبهة سامي حجازي أن الصباحي ليس له صفة حزبية ليقيم مثل هذا المؤتمر وأن قراره تسبب في خلافات بين الجبهتين مما جعله يقرر إلغاء المؤتمر.