في بادرة لانهاء أزمة حزب الامة واعادته الي الحياة السياسية بعد فترة طويلة من التجميد قرر المكتب التنفيذي للحزب في أول اجتماع بعد وفاة احمد الصباحي رئيس الحزب تشكيل لجنة الحكماء لاجراء مصالحة بين الاطراف المتنازعة علي رئاسة الحزب لانهاء النزاع والوصول الي حلول ترضي جميع الاطراف تقدم الي لجنة شئون الاحزاب للحصول علي موافقتها باعادة النشاط السياسي للحزب. قال سامي حجازي احد المتنازعين علي رئاسة الحزب ان المكتب التنفيذي قرر في اجتماعه الاخير تشكيل لجنة مصالحة بين المتنازعين علي رئاسة الحزب لانهاء الخلافات بينهم جاء ذلك بناء علي اقتراحه، مشيرا الي انه اصر علي حضور محمود الصباحي احد المتنازعين علي رئاسة الحزب اجتماع المكتب التنفيذي في محاولة لانهاء الخلافات معه رغم صدور قرارات بفصله من عضوية الحزب بتوقيع من والده احمد الصباحي قبل وفاته. اشار الي انه يرغب في انهاء الخلافات في الحزب واعادته الي نشاطه السياسي ووقف مرحلة التجميد التي قد تقضي علي الحزب سياسيا اذا امتدت اكثر من ذلك. أوضح ان الحلول التي سيسفر عنها عمل لجنة المصالحة سيتم ارسالها الي لجنة شئون الاحزاب التي اجلت من قبل الفصل في ازمة الحزب لحين انهاء الخلافات مؤكدا انه يمتلك تنازلا من احمد الصباحي عن رئاسة الحزب. أوضح انه يأمل في انهاء الخلافات في الحزب وعودته الي النشاط السياسي خاصة انه من اقدم الاحزاب المصرية ووجوده مهم في الحياة السياسية.